للمرة الأولى منذ انضمامها للتحالف الدولى ضد إرهاب «داعش» فى سورياوالعراق، أعلنت فرنسا أن طائراتها شنت غارات أمس داخل العراق استهدفت مستودع إمدادات تابعا لعناصر التنظيم فى شمال شرق البلاد. وذكر بيان صادر عن مكتب الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند أن الغارات نفذتها طائرات مقاتلة من طراز «رافال» مؤكدا أن المستودع المستهدف تم تدميره بالكامل، مشيرا إلى أنه سيجرى تنفيذ عمليات أخرى فى «الأيام المقبلة». وجاءت الضربة الفرنسية بعد ساعات من حصول الرئيس الأمريكى باراك أوباما على موافقة الكونجرس بمجلسيه على خطته لدعم المعارضة السورية «المعتدلة» فى مواجهة «داعش». وأعلن أوباما فى البيت الأبيض أن التأييد القوى من الحزبين الجمهورى والديمقراطى فى الكونجرس لتدريب وتسليح مقاتلى المعارضة السورية يظهر أن الأمريكيين متحدون فى المعركة ضد تنظيم «داعش». وأضاف: «مثلما قلت لجنودنا بالأمس، فإنه يمكننا أن ننضم إلى حلفائنا وشركائنا لتدمير داعش.. دون أن يخوض الجنود الأمريكيون حربا برية أخرى فى الشرق الأوسط».