أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس، الخميس، أن "التأييد القوي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونجرس لتدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة يظهر أن الأمريكيين متحدون في المعركة ضد متشددي تنظيم "داعش". وتحدث أوباما في البيت الأبيض بعد وقت قصير من موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية 78 صوتا ضد 22 صوتا على خطته لمساعدة مقاتلي المعارضة السورية في قتال الجماعة المتشددة التي استولت على مناطق في العراقوسوريا. وكان مجلس النواب وافق على الخطة يوم الأربعاء. وقال أوباما: "التأييد القوي من الحزبين في الكونجرس لهذا المسعى الجديد للتدريب يظهر للعالم أن الأمريكيين متحدون في التصدي للتهديد القادم من تنظيم "داعش".. الذي ذبح الكثيرين من المدنيين الأبرياء". وأضاف أن "البرنامج الذي وافق عليه الكونجرس سيساعد في دعم مقاتلي المعارضة السورية لقتال متشددي "داعش" داخل سوريا". وقال أوباما: "مثلما قلت لجنودنا بالأمس فإننا يمكننا أن ننضم إلى حلفائنا وشركائنا لتدمير تنظيم "داعش".. دون أن يخوض الجنود الأمريكيون حربا برية أخرى في الشرق الأوسط". وأضاف أن "أكثر من 40 دولة من بينها دول عربية عرضت تقديم مساعدة في إطار الائتلاف المضاد للجماعة المتشددة". وأشار إلى أن "فرنسا ستنضم إلى ضربات جوية ضد أهداف لتنظيم "داعش" في العراق".