نقلت كاميرات التليفزيون المصرى حفل إفتتاح مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط الأربعاء الماضى وكان من أهم اللقطات لقطة تكريم الفنان نور الشريف التى جسدت سعادته وأمنياته بأن يكون فى مكانه سنويا زميل يشعر بفرحة التكريم التى شعر هو بها، فجسدت الكاميرا مشاعر نجم كبير أسعد الملايين على مدى تاريخه الفنى فأحبه الجمهور وفرح بتكريمه هو أيضا. وكانت من أهم اللقطات المؤثرة فى نفس الحفل تكريم الكينج محمد منير الذى لم يستطع إخفاء دموعه على المسرح ليؤكد ما نعرفه عنه من مشاعر صادقة وحس مرهف يبدو فى كل أعماله سواء فى التمثيل أو الطرب الأصيل، كما لاحظت جهدا مميزا وواضحا تم بذله بحفل الإفتتاح تخرج فى صورة مشرفة وهو ما يحسب لإدارة المهرجان وتنسيقها مع التليفزيون المصرى، وإن كنت أطالب بإعادة النظر فى إختيار جديد يختلف عن الفنانة التى قدمت حفل الافتتاح لتقديم حفل الختام بإنتقاء مذيعة أو فنانة تعرف جيدا قواعد تقديم حفلات المهرجانات السينمائية من حيث الأداء والمظهر حتى تكتمل عناصر النجاح التى يحرص عليها القائمون على مهرجان الأسكندرية. مشكلات قناة نايل سينما تحتاج لتدخل عاجل من رئيس القنوات المتخصصة حسين زين . كنت قد تناولت فى مقالى السابق بالصفحة أهمية ما يمتلكه ماسبيرو من تراث نادر وينفرد به بين كل المحطات المصرية والعربية، وعلمت منذ أيام أنه يجرى الإعداد حاليا لبرنامج يدور فى هذا الإطار للإستفادة بكنوز مكتبة التليفزيون والإذاعة المصرية ويقوم بتحضيراته الفنان القدير سمير صبرى والإعلامية القديرة إيناس جوهر وهو ما يدعو لتحية رئيس التليفزيون مجدى لاشين لأن الإستفادة من هذه الخبرات الإعلامية قد يكون أحد الأسباب التى تعيد التليفزيون المصرى لمكانته، فلدينا جيل من عمالقة الإعلاميين لابد من الإستفادة من خبراته بعيدا عن تولى المناصب وأذكر منهم الإعلاميين سناء منصور التى ضمها أخيرا مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامى ومنيرة كفافى ومجيدة قطب وصفاء قطب وسميحة دحروج ونجوى أبو النجا وغيرهن من الإعلاميين الذين حققوا نجاحات بالتليفزيون المصرى ويمكن إستكمال مسيرتهم بعيدا عن الروتين الوظيفى. فى أول حوار لرئيس مدينة الإنتاج الإعلامى أسامة هيكل أكد على أنه بدأ بالفعل فى حصر مديونيات القنوات الفضائية للمدينة بل وتم تحصيل مبلغ 12 مليون جنيه خلال الأسبوعين الماضيين فقط ، وهو أمر يدعو للتفاؤل ويؤكد أن من يريد تحقيق النجاح يمكنه تحقيقه مهما كانت الظروف المحيطة. [email protected] لمزيد من مقالات فاطمة شعراوى