علم الشاكرات، والعلاج بالطاقة والأحجار والألوان ليست بعلوم حديثة، بل عرفها أجدادنا الفراعنة حسب ما كشفت عنه العديد من الجداريات والبرديات، لكنه بات علماً عزيزاً، مقصورا على الكهنة والعلماء فقط، لذا اندثر برحيلهم، فيما تعيد اليوم دول شرق آسيا اكتشافه، كان الغرب المستعمر يدرك قيمته ويوظفه لأغراضه: كأن يلبس العامل المصرى الأزرق (لون مهدئ) بينما يلبس العامل الأجنبى ألوان محفزّة مثل البرتقالى أو الأحمر، ليضاعف من انتاجه. حول علم الشاكرات، وكيفية تطهير أجسادنا من الطاقة السلبية، واختيار الأحجار المناسبة تحدثنا دكتورة لبنى أحمد استشارى العلاج بالطاقة الحيوية والأحجار الكريمة. هل لك أن تعطينا فكرة عن هذا العلم ؟ «الشاكرات» هى مراكز الطاقة السبعة فى جسم الإنسان ، تتحكم فى حالته النفسية والعضوية: هناك «شاكرا التاج» تقع فى أعلى الرأس، «شاكرا الحاجب» أو العين الثالثة ، تتواجد فى منطقة منتصف الجبهة بين العينين هى المسئولة عن القدرة على التركيز، التخيل والتفكير، «شاكرا الحنجرة» ، «شاكرا القلب ،»شاكرا الظفيرة الشمسية تقع أعلى البطن، و»شاكرا العجز» وتقع أسفل السرّة.، وأخيرا، «شاكرا الجذر» أو القاعدة وتقع فى نهاية العمود الفقرى..كل شاكرا مسئولة عن الأعضاء من حولها، مسافة 10سم فوقها و10سم تحتها. لعلاج الشاكرات.. بماذا تنصحى المرأة عند اقتناء الأحجار الكريمة؟ الشاكرات الضعيفة تنادى على لون الحجر الذى تحتاج لطاقته.. كذلك تنادى على ألوان الملابس والأثاث، على سبيل المثال المرأة التى يروق لها «الأحمر» تعانى من ضعف طاقتها وحاجة جسدها إلى الطاقة.. بعيدا عن الألوان التى تساهم فى الشفاء، نجد «الأسود» يضفى الكاريزما والهيبة، أمّا «البنى» لون الأرض، رمز الثبات وحب السيطرة على الآخرين و»الأبيض» رمز النقاء وقوة الشخصية. هل هناك برنامج غذائى يتناسب مع الحفاظ على الطاقة ؟ تناول كوب من الماء -قبل الإفطار- حيث تبيّن أن الماء به خلية ذكية تبرمج كل خلايا الجسم على الإيجابيات، ثم نتناول كوب حليب مع 7 تمرات عملا بحديث الرسول الكريم: « من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر».. من الضرورى أيضا شرب 4-5 لترات ماء فى اليوم لتخرج الطاقة السلبية فى صورة بول وعرق. يجب الإكثار من تناول الفاكهة والخضراوات، على ألا يتم تناول أكثر من صنف خضار (مثل: التورلى) حتى لا تتضارب المركبات الغذائية مع بعضها بما يرهق المعدة، ضرورة تجنب الطعام المسبك والملح الكثير والمخللات،كذلك التقليل من تناول اللحوم لأنها تجعلنا أكثر عنفاً، كما أحذر من المخدرات والمسكرات، لأنها تهلك الهالة وتفقد صاحبها «الكاريزما». ما الروشتة التى تقدميها للأم كي تحمى أسرتها من الطاقات السلبية؟ لابد من الاستحمام بالماء والملح أسبوعيا، كما أنصح الأم بوضع ملح فى كل أركان البيت.. وأن تدس أكياس قماش معبأة بالملح تحت الوسادة، كى تسحب الكهرباء من عقول صغارها فى أثناء نومهم، وينبغى أن تسد فيش الكهرباء تماما فى حجراتهم، وإخراج الأجهزة الكهربائية منها، كذلك وضع الأحجار والكريسالات فى زوايا البيت، ويفضّل فى غرف نوم الأطفال استخدام «روز الكوارتس».. و«الأماتيست» لاستبدال الطاقات السلبية فى الجسم بأخرى إيجابية . أخيرا تضيف دكتورة لبنى أحمد :أحرصى على اقتناء الموبيليا غير المدهون خشبها، وأن تكون الستائر من الخوص، حبذا لو كانت الأرضيات خشب (أو بلاطا) حتى تستفيدى من طاقة الخشب، ولا تنسي طاقة النباتات. كما لا ينصح باستخدام «الأحمر» الثابت (كدهان الحوائط) وإنما يمكنك اللجوء للأحمر المتحرك (قطعة أثاث).
