تستضيف السعودية بعد غد مؤتمرا دوليا لمواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة بالمنطقة، بمافيها تنظيم الدولة الاسلامية «داعش»، التى تهدف لزعزعة أمن واسقرار الدول العربية ومستمرة حاليا لتهديد الأمن وسلامة الأراضي العراقية والسورية . ويتصادف عقد المؤتمر يوم 11 سبتمبر تزامنا مع مرور13 عاما على اصطدام 4 طائرات ببرجي مركز التجارة العالمى بمنهاتن ومقر وزارة الدفاع الامريكية فى 11 سبتمبر 2001، مما أدى لسقوط قرابة 3 آلاف قتيل وآلاف الجرحى. وقالت مصادر مطلعة إنه من المقرر أن يضم المؤتمر الذى يرأسه الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودية عددا كبيرا من الدول العربية فى مقدمتهم مصر، ويرأس وفدها سامح شكري وزير الخارجية الذي يصل الى السعودية غدا، فى زيارة تستغرق يوما واحدا، بالإضافة إلى وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ولبنان وعدد من ممثلى الدول. ومن المنتظر أن يشارك وزير الخارجية الامريكي جون كيرى أو نائبه في هذا المؤتمر الدولي لتشكيل تحالف دولي لمكافحة ارهاب داعش الذي يشكل خطرا على المنطقة كلها.وكانت مساعدة الرئيس الامريكي لشئون الأمن القومي ومكافحة الإرهاب ليزا موناكو في زيارة للسعوية أمس الأول حيث استقبلها الامير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية السعودية . وكان مفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ورئيس هيئة كبار العلماء قد وصف تنظيم داعش بالفئة الباغية الظالمة المعتدية على الدماء والأموال والأعراض، داعيا إلى قتالهم إذا قاتلوا المسلمين.