الي جانب أزمات البوتاجاز والبنزين80 التي تشهدها محافظة الدقهلية يوميا لاتزال مشاكل بيع بعض المخابز كميات من حصص الدقيق المخصصة لها وتسريبها للبيع في السوق السوداء دون تصنيعها في غيبة من ضمير بعض أصحاب المخابز أو مفتشي التموين من أهم أسباب أزمة رغيف العيش بالدقهلية الي جانب سوء تصنيع كميات الدقيق عند تحويلها الي خبز. ويؤدي الاستعجال في عملية الخبيز ودون تخمير كاف الي سلق أو حرق كميات كبيرة من العيش مما يجعل الإنسان يعف عن تناولها ويؤدي الي قيام بعض المواطنين لاستخدامها كعلف للطيور والماشيه وربما لو أحسنت المخابز تصنيع الكميات المخصصة لها لكفت احتياجات المواطنين من أبناء المحافظة. في الوقت نفسه لايزال أهالي ريف المحافظة يعانون الأمرين في الحصول علي رغيف الخبز ويقفون في طوابير طويلة أمام المخابز سواء المدعمة أو الطباقي للحصول علي احتياجاتهم وتقع بينهم بعض المشادات والمشاحنات اليومية رغم جهود اللجان الشعبية في تنظيم عمليات توزيع الكميات المنتجة من الخبز عليهم بواقع يوم بعد يوم أو يومين في الأسبوع في بعض القري حيث يبلغ متوسط نصيب الفرد بالريف رغيف واحد يوميا. وقد دعا ذلك المسئولون بمديرية التموين الي إعداد مذكرة بإحتياجات أبناء المحافظة البالغ عددهم6 ملايين مواطن الي الوزارة ومحافظ الدقهلية تضمنت حاجة المحافظة الي نحو10 آلاف طن دقيق شهريا لفتح مخابز جديدة بالمناطق المحرومة ودعم المخابز القائمة بما يتناسب مع عدد السكان وذلك لزيادة متوسط نصيب الفرد في الريف ليرقي الي مستوي نصيب الفرد في المدينة البالغ3 أرغفة يوميا حيث يخصص للمحافظة حاليا30 الفا و113 طنا شهريا لتشغيل1183 مخبزا بلديا و365 مخبزا طباقيا تنتج13 مليونا و400 الف طن بمتوسط3,2 أرغفة للفرد يوميا علي مستوي المحافظة.