أكد عدد من السياسيين وقادة الاحزاب ان تظاهرات الاخوان فى ذكرى فض اعتصامى رابعة والنهضة هدفها نشر الفوضى بمصر والايحاء بوجود حالة من عدم الاستقرار بالبلاد. حيث أكد المستشار بهاء الدين ابوشقة السكرتير العام لحزب الوفد ان مظاهرات جماعة الاخوان الإرهابية التى جرت أمس وأمس الأول نوع من الافلاس السياسى الذى اصاب الجماعة، مشيرا إلى أن قيادات الجماعة فقدت القدرة على التنظيم وعلى الحشد وان الشعب لم يعد متعاطفا معهم فقد لفظهم لظهورهم على حقيقتهم. وأوضح ابوشقة ان تظاهرات الاخوان مجرد محاولة فاشلة لاثبات تواجدهم فى الشارع، بعد ان فقدوا جميع أوجه التأييد الشعبى خلال العام الماضى نظرا لاعمالهم التخريبية والاجرامية. من جانبه قال محمد موسى عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر ان جماعة الاخوان الإرهابية اصبحت تلفظ انفاسها الأخيرة وفقدت كل شئ حتى المتعاطفين معها نظرا للاعمال الإرهابية والتخريبية التى يقومون بها والتى تهدف إلى نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار بالبلاد ولهذا فقدت الجماعة القدرة على حشد انصارها وهذا ما كان واضحا فى تظاهرات الأمس ويرجع ذلك ايضا إلى عودة هيبة الدولة من خلال رجال الجيش والشرطة وايضا الشعب الذى يقفون لهم بالمرصاد. وأوضح موسى انه لايستبعد ان تلجأ جماعة الاخوان الإرهابية للعمل السرى بعد فقدها القدرة على الحشد لتنفيذ اعمال إرهابية كما كانوا فى الماضي، فمعروف عنهم ان ايديهم ملطخة بالدماء، والتاريخ خير شاهد على ذلك. كما اشاد المستشار عمرو عبدالرازق رئيس محكمة أمن الدولة السابق بالتواجد الأمنى فى ميادين وشوارع مصر لرد اعتداءات جماعة الاخوان الإرهابية التى تحاول زعزعة أمن واستقرار البلاد وذلك فى الذكرى الأولى لفض اعتصام الاخوان بميدانى رابعة والنهضة. وطالب عبدالرازق بضرورة اتخاد الإجراءات القانونية اللازمة تجاه من يتم ضبطه يقوم بسلوك اجرامى بقصد الاضرار بصورة مصر داخليا وخارجيا واشاعة الفوضى وهو ما يعاقب عليه قانون العقوبات. كما اكد صفوت عمران امين عام تكتل القوى الثورية الوطنية الرفض التام لمحاولات الاخوان جر البلاد إلى موجة من العنف مؤكدا ان الشعب المصرى سوف ينتصر على الجماعات المتطرفة ويقيم دولته الديمقراطية التى يحكمها الدستور والقانون. وحذر عمران من وقوع القوى الوطنية فى فخ الحشد والحشد المضاد، مشيرا إلى ان التظاهر فى الميادين ضد الاخوان ليس هو الحل فاليوم لدينا دولة ودستور ورئيس منتخب ومواجهة الاخوان تكون باستكمال باقى مؤسسات الدولة وانتخاب البرلمان الجديد. اضافة إلى العمل والإنتاج، متابعا «نحن نثق فى قيادة الدولة انها قادرة على مواجهة العنف والتطرف وبناء مصر الحديثة والعزل الشعبى للإخوان لا يحتاج إلى دليل جديد». ومن جانبه رفض أحمد السكرى منسق التحالف الثورى لبناء الوطن افعال الاخوان موضحا ان شعبنا العظيم اثبت للعالم اجمع ان مصر لن تقهر وستظل شامخه رغم انف الحاقدين والمتآمرين والخونه والاعداء وان مصر مقبره للغزاه والطامعين والخونة والمتأمرين والاعداء والإرهابيين القتلة وان الشعب كان وسيظل يدا واحدة خلف ابطال وبواسل القوات المسلحة والشرطة لمواجهة الجماعات الإرهابية والمتطرفة التى ارتكبت الجرائم الارهابية بحق المصريين.