سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فرصة أمام الشباب المصرى لتغيير العالم مسابفة عالمية لابتكارات المعيشة بجائزة تبلغ 200 ألف يورو
فتح باب التقديم فى المسابقة حتى أول أغسطس والنتيجة منتصف يناير 2015
إذا كنت من الشباب دون سن الثلاثين ولديك فكرة مبتكرة وحلول عملية لبعض من أكبر تحديات المعيشة المستدامة التى تواجه العالم وإذا كان لديك الطموح والرغبة فى تغيير هذا العالم فأنت مدعو للمشاركة فى أكبر مسابقة عالمية وادراج ابتكاراتك فى مسابقة جوائز يونيليفر للمعيشة المستدامة للمبادرين الشباب. الجوائز التي يتم تقديمها بالإشتراك مع معهد كامبريدج للقيادة المستدامة وبالتعاون مع منظمة أشوكا «وهى شبكة تقدم فرص تطوعية ومبادرات اجتماعية للمديرين المبدعين» تقدم لسبعة من الشباب أكثر من مائتى ألف يورو فى صورة دعم مادى وتوجيه مفصل، كما سيحصل الفائز العام على جائزة المعيشة المستدامة للمبادرين الشباب المرموقة من صاحب السمو الملكى أمير ويلز. سيشارك السبعة الذين سيصلون لنهائيات المسابقة فى برنامج تطوير عبر الانترنت فى ورشة عمل بجامعة كامبريدج بانجلترا، حيث سيتم تزويدهم بمساعدات من جانب خبراء وتوجيه مهني لمساعدتهم على تطوير افكارهم. سوف تقوم «أشوكا صنّاع التغيير»، وهو مجتمع يربط بين المبادرين الاجتماعيين حول العالم لتبادل الأفكار وإلهام وتوجيه بعضهم البعض، باستضافة حفل تقديم الجوائز عبر الأنترنت على موقع www.changemakers.com/sustliving2014 وقد تم فتح باب التقديم فعلا ويستمر حتى منتصف ليل الأول من أغسطس 2014. وسوف يتم الإعلان عن المتسابقين المشاركين فى النهائيات فى شهر أكتوبر، أما الإعلان عن الورشة المعجّلة والتحكيم النهائى فسيكون فى يناير 2015. ويقول علاء حسب الله مدير العلاقات الخارجية بمؤسسة يونيليفر مصر أنه شارك فى مسابقة العام الماضي أكثر من خمسمائة مبادر شاب من أكثر من تسعين دولة، و قد تراوحت المشاريع الفائزة من منظومة تقوم بمتابعة وتحسين استخدام المياه فى الهند تعتمد على نظام البيانات والرسائل بالهاتف المحمول إلى علف دجاج ذو تكلفة بسيطة يصنع من مخلفات بذر فاكهة المانجو فى نيجيريا ومن حمامات لا تستخدم المياه فى بيرو إلى مشروع عمل مقابل التعليم فى نيبال حيث يتعلم أولاد المزارعين ذوى الدخل المحدود مقابل تبرع هؤلاء المزارعين بعملهم. كان من فاز بخمسين ألف يورو وجائزة المعيشة المستدامة من صاحب السمو الملكى أمير ويلز هو جمال البنسعيد، وهو اندونيسى يبلغ من العمر أربعة وعشرين عاما. قام جمال بمواجهة مشكلتين واجه الاستدامة بفكرة واحدة، وهى تحويل قيمة المخلفات المنزلية إلى تأمين صحى للعائلات ذات الدخل المحدود، وحاليا يتم تحويل هذه المبادرة الملهمة إلى نموذج يمكن تكريره فى عدة مجتمعات فى كل أنحاء اندونيسيا. وتعليقا على المسابقة قال الرئيس التنفيذى ليونيليفر بول بولمان إنه طالما آمن أن الشباب بحوزته القدرة على مجابهة التحديات الكثيرة التى تواجه كوكبنا والمتسابقون النهائيون العام الماضى أثبتوا ذلك، وأضاف أن قريبا سيمثل الشباب خمسين بالمائة من السكان فى الدول النامية و لكنهم هم كل المستقبل، لذلك من الضرورى الاستمرار فى اشراكهم فى مشاريع لايجاد معيشة مستدامة والاستثمار فى أفكارهم. كما أضافت مديرة معهد كامبريدج للقيادة المستدامة، بولى كورتس، أن النسخة الأولى من مسابقة يونيليفر أبرزت ابداعا وديناميكية المبادرة لدى الشباب حول العالم فى مواجهة مشاكل الاستدامة الحرجة، وعبرت عن سرور المعهد لتقديمه العون جنبا الى جنب مع شبكة المعهد من قادة الأعمال حول العالم لمساندة هذه المسابقة فى تشجيع الابتكار والريادة، الخاصيتان اللتان نحن فى أمسّ الحاجة لهما.