بعد خلافات ساخنة داخلية ثارت حول انتخابات رئاسة حزب الوفد ،أخطرت لجنة شئون الأحزاب الحزب بإعتماد الدكتورالسيد البدوى محمد شحاتة رئيسا للحزب بعد أول أمس والتصريح بإستخراج شهادة بإسم رئيس الحزب. واكد المتحدث الرسمى لحزب الوفد المستشار بهجت الحسامى أن اخطار لجنة شئون الأحزاب لا يعد فى ذمة القانون منشئا لمركز قانونى بفوز الدكتور السيد البدوى شحاتة رئيسا لحزب الوفد بل أن فوزه قائم قانونا بعد إجراء انتخابات حرة ونزيهة أشرف على جميع مراحلها المجلس القومى لحقوق الأنسان وكبار الشخصيات العامة وتم اعلانها فى كافة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ، وعلى ذلك فإن إخطار لجنة شئون الأحزاب يعد كاشفا بهذا المركز القانونى الذى اكتسبه الدكتور السيد البدوى منذ إعلان النتيجة يوم 25 ابريل الماضى وليس منشأ له . ومن جهته اكد فؤاد بدراوى السكرتير العام السابق للوفد والمرشح المنافس انه سيجتمع مع قيادات تيار الاصلاح بالحزب لبحث ودراسة قرار لجنة شئون الأحزاب باعتماد البدوى رئيساً للحزب، والذى طعن على فوزه فى الانتخابات الأخيرة على رئاسة الحزب. وقال بدراوى فى تصريحات للاهرام انه سيتخذ قراره النهائى بعد التشاور مع أعضاء تيار الإصلاح بالحزب، وجدير بالذكر ان تيار الإصلاح بحزب الوفد يضم عددا من أعضاء الهيئة العليا للحزب منهم : فؤاد بدراوي، وياسين تاج الدين و عبد العزيز النحاس، وعصام شيحة ،ومحمود علي. وكان حزب الوفد قد شهد جدلا وخلافا بين مؤيدى البدوى والمرشح المنافس فؤاد بدراوى بعد التقرير الذى اصدره الدكتور إبراهيم درويش، رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة حزب الوفد، وحسين عبدالرازق، نائب رئيس لجنة الإشراف، والذى أفاد ببطلان العملية الانتخابية التى أجريت 25 أبريل الماضي، وتم إرسال نسخة من التقرير إلى كل من الدكتور السيد البدوي، الذى فاز بمقعد الرئاسة، ومنافسه الخاسر فؤاد بدراوي، ومصطفى الطويل، رئيس لجنة انتخابات رئيس الحزب. وقد افاد التقرير الذى صدر عقب اجراء انتخابات الحزب - بأن الانتخابات باطلة نتيجة لزيادة عدد الذين أدلوا بأصواتهم فى الانتخابات وهم 2308 أصوات، على عدد الموقعين فى كشوف حضور الجمعية العمومية (الهيئة الوفدية) البالغ 2204 أصوات. وقال رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات الوفد فى تقريره إن لجنة الإشراف أنهت عملها بإعلان النتيجة وتقديم محضر الفرز، ومن ثم تضع الأمر برمته بين أيدى أعضاء الحزب والهيئات المتخصصة بداخله، لتقرر ما تراه صحيحا.