بحث الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس، مع تادرس أدهانوم وزير خارجية إثيوبيا مشكلة سد النهضة، وأكد الرئيس أن مصر تتفهم تماما المصالح التنموية لإثيوبيا، إلا أن ذلك يجب أن يتواكب معه تفهم الجانب الإثيوبى الاحتياجات المائية المصرية وحقيقة أن مصر لاتملك أى بدائل للحصول على احتياجاتها المتزايدة من المياه سوى من خلال نهر النيل الذى يمثل لمصر مصدر حياة. وقد وجه الوزير الإثيوبى الدعوة إلى الرئيس السيسى لزيارة إثيوبيا، وأعرب الوزير عن تطلعه للقاء السيسى مع رئيس الوزراء الإثيوبى خلال القمة الإفريقية التى ستعقد أواخر الشهر الحالى فى غينيا الاستوائية. وفى تصريحات ل«الأهرام»، أكد أدهانوم، أن بلاده ستبذل كل ما بوسعها مع مصر من أجل حل أزمة السد، وقال: إن هذه القضية ليست مستعصية، وسيكون بالإمكان حلها، بالتفاهم والعمل المشترك بين البلدين. وأضاف: نحن حريصون على علاقاتنا بمصر الشقيقة التى تربطنا بها صلات أخوية وتاريخية راسخة، وكذلك مصير مشترك، ومن مصلحة الطرفين الحفاظ على هذه الأواصر وتطويرها، والعمل معا والنهوض لمواجهة المشكلات التى تواجه إفريقيا.