تحول مدخل قرية جزيرة محمد أسفل كوبرى الطريق الدائرى الى مقلب زبالة، حيث تلقى سيارات القمامة التابعة لمحافظة الجيزة بأكوام وتلال القمامة تحت الكوبري، الذى من المفترض أنه مدخل القرية، حيث سدت حارة بالكامل، الأمر الذى يضطر السيارات أن تمر من حارة واحدة، مما يؤدى الى الزحام، فضلا عن الروائح الكريهة التى تنفثها هذه القمامة، والتى تزكم الأنوف. أليست هناك أماكن نائية لإلقاء القمامة فيها بعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان ؟ إن القمامة فى كل الدنيا مادة خام لصناعات كثيرة تدر أموالا طائلة، وتوفر فرص عمل، وتنقذ الناس من الأضرار الرهيبة الناجمة عن دفن القمامة فى باطن الأرض. أما القمامة عندنا فقط، فهى أزمة مستحكمة، ومشكلة مستعصية تلتهم ملايين الجنيهات شهريا لأجل نقل المشكلة إلى مكان آخر، لكننا نترك مضارها تنهش صحتنا، وتكدر صفو حياتنا، وتنغص معيشتنا.. فهل من إجابة لدى المسئولين ؟ صلاح غراب