قال المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء عقب وصوله لجمهورية غينيا لااستوائية ان مؤتمر القمة الافريقي المقرر عقده في يونيو المقبل سوف ينظر في استئناف النشاط المصري في الاتحاد الافريقي. وأكد اهمية الجهود المكثفة التي بذلت في هذا الصدد من جانب وزارة الخارجية، حيث وجه الشكر لنبيل فهمى وزير الخارجية المصريه على جهوده فى هذا الصدد ووصفه بانه عميد الدبلوماسيه المصرية. وكان رئيس الوزراء، ابراهيم محلب قد بدا جولته الثانية لافريقيا أمس بزيارة غينيا الاستوائية بمالابو، لنقل رسالة من الرئيس عدلي منصور إلى الرئيس تيودور أوبيانج نيجواما، لشرح موقف مصر من تطورات العلاقات الإقليمية والمصرية والعلاقات بين البلدين. واستقبل محلب نائب رئيس الجمهورية ميلان تانج يرافقه جميع اعضاء حكومة غنيا الاستوائية في احتفال شعبي كبير. واكد محلب قوة العلاقة بين مصر واثيوبيا " واضاف ان السحابة بين مصر واثيوبيا ستنقشع قريبا. وقال في تصريحات صحفية انه يتوقع عودة مصر لافريقيا خلال هذه الرحلة. مؤكدا ان مصر هي القلب النابض لافريقيا وهذا الواقع قد فرضه التاريخ ويؤكده المستقبل المشترك مشيرا الى عمق العلاقات بين مصر وجميع الدول الافريقية وشدد محلب على عودة مصر بقوة الى افريقيا والعالم موضحا ان مصر دولة كبيرة ووضعها كبير. ومن جانبه أكد نائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية ، لاجناسيون ميلان تانج قوة العلاقات بين مصر وغينيا الاسئوائية ، واكد دعم بلاده لمصر في جميع مواقفها. فيما اكد نبيل فهمى وزير الخارجية ان زيارة محلب، لغينيا تؤكد اهتمام مصر على المستوى السياسى بالتفاعل مع غينيا التى اتخذت مواقف ايجابية تجاه مصر0 وقال فهمى ان غينيا شريك ايجابى لمصر فى العمل على الساحة الافريقية خاصة وانها الدولة المضيفة للقمة الافريقية المقبلة فى نهاية شهر يونيو المقبل 0 واوضح وزير الخارجية ان الاستقبال الحافل الذى لاقاه الوفد المصرى يعكس ود وتقديرا شخصيا للمهندس ابراهيم محلب نظرا لوجوده السابق فى غينيا وتقديرا رسميا لمصر كدولة صديقة. لم يستطع ان يمنع المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء المصرى دموعه من الانسياب وذلك عندما وطأت قدمه ارض مطار مالابو وذلك عندما شهد حرارة الاستقبال الشعبى والرسمى له. ومن جانبه قال محمد كاظم سفير مصر فى غينيا تركز علي 3 محاور رئيسية الأول استئناف أنشطة مصر فى الاتحاد الأفريقى والثانى تدعيم العلاقات الثنائية والثالث إقامة مشروعات مشتركة فى جميع المجالات.