أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، أن مؤتمر القمة الإفريقي المقرر عقده في يونيو المقبل سوف ينظر في استئناف النشاط المصري في الاتحاد الإفريقي، مشددا علي أهمية الجهود المكثفة التي بذلت في هذا الصدد من جانب وزارةالخارجية، وأن مصر كانت أولي الدول التي ساهمت في تأسيس الاتحاد الإفريقي تحت اسم منظمة الوحدة الإفريقية. وعن استضافة أديس أبابا لمقر الاتحاد الإفريقي، أكد رئيس الوزراء -في تصريحات صحفية عقب وصوله لجمهورية غينيا الاستوائية اليوم الخميس- قوة العلاقة بين مصر وإثيوبيا، وأنه ليس مهما أين يوجد المقر. وحول الأزمة في العلاقات الثنائية بين مصر وإثيوبيا قال محلب 'أن كان هناك سحاب فيها، فإنها ستمر، خاصة أن العلاقات بين البلدين تاريخية وأكبر من أي سحابة، والسحابة بين مصر وإثيوبيا ستنقشع قريبا'. وقال محلب إنه يتوقع عودة مصر لإفريقيا خلال هذه الرحلة، وإن مصر دولة كبيرة، موجها الشكر لوزير الخارجية لأنه رئيس منظومة الدبلوماسية المصرية التي قادت هذه التحركات، كما وجه الشكر لوزير الزراعة الذي يحمل ملفات وصفها بالمهمة خلال الزيارة لغينيا وكذلك وزيري البترول والصحة. وأعرب عن سعادته بزيارة غينيا الاستوائية، وقال إن الاستقبال الرسمي والشعبي الحافل والحار قد لمس قلبه وكل الوفد المرافق، مؤكدا أن هذا الاستقبال وحرارته يعني عودة مصر لقارتها والقلب للجسد، وأن مصر هي القلب النابض لإفريقيا وهذا الواقع فرضه التاريخ ويؤكده المستقبل المشترك، مشيرا إلي عمق العلاقات بين مصر وجميع الدول الإفريقية. وشدد محلب علي ضرورة عودة مصر بقوة إلي إفريقيا والعالم، موضحا أن مصر دولة كبيرة ووضعها كبير، وأن عودة مصر بقوة وتنمية العلاقات المصرية الإفريقية في خلال المرحلة القبلة سيكون في صالح الجانبين. بدورهن أكد نائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية لاجنسيوم ميلان تانج، قوة العلاقات بين مصر وغينيا الاستوائية، وأن بلاده مستمرة في دعم مصر في كافة مواقفها ودعم التعاون معها في كافة المجالات، وهذا ما يؤكده دائما الرئيس أوباينج. وأعرب تانج عن تمنياته بتطور العلاقات لمرحلة أكبر وأوسع، متوجها بالتهنئة للمهندس محلب الذي يوافق عيد ميلاده اليوم.
