بدأ وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى - أمس- مهمة سلام فى جنوب السودان ، بزيارة إلى جوبا اجتمع خلالها مع الرئيس سلفا كير . وأعلن كيرى - عقب اللقاء مع سلفاكير - عن استعداد الرئيس السودانى الجنوبى للسفر الى أثيبويا حيث تجرى محادثات سلام ربما فى الاسبوع القادم، وقال إن كير ملتزم باتخاذ اجراءات لانهاء أكثر من أربعة أشهر من الصراع فى أحدث دولة فى افريقيا. وأضاف وزير الخارجية الامريكية أنه «يأمل» فى أن تضم هذه المحادثات زعيم المتمردين رياك مشار نائب كير السابق. وحذر وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى - فى وقت سابق مساء أمس الأول - من أن الصراع فى جنوب السودان قد ينزلق إلى إبادة جماعية ، وهدد مرة أخرى بفرض عقوبات وعبر عن أمله فى إمكانية نشر مزيد من قوات حفظ السلام سريعا لمنع سفك الدماء. وصرحت جينيفر بساكى المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية بأن كيرى سيشدد مجددا على ضرورة أن يحترم جميع الأطراف اتفاق وقف إطلاق النار والتوقف فورا عن شن هجمات على المدنيين،وأضافت بساكى أن كيرى سيحث أيضا الأطراف المتحاربة على التعاون الكامل مع الأممالمتحدة والمنظمات الإنسانية لحماية المدنيين وتأمين المساعدة لشعب جنوب السودان،وأوضحت بساكى أن كيرى سيجتمع مع قادة قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التى تعرضت قواتها لهجوم من قبل الأطراف المتنازعة،وسيجتمع أيضا مع مسئولى المجتمع المدنى وممثلين عن نحو مليون شخص اضطروا لمغادرة منازلهم ولجأ عشرات الآلاف منهم إلى قواعد الأممالمتحدة. من ناحية أخري، أعلنت الجبهة الثورية المتمردة بالسودان أمس مقتل 22 من جنود القوات الحكومية بينهم قائد الدفاع الشعبى وضابط آخر فى جنوب كردفان،وتشتيت تشكيل تابع للقوات المسلحة السودانية بعد محاولته احتلال قرية مرديس.