بينما تتزاحم آثار الحرب على جدران شوارع العاصمة السورية قرر فنانون تشكيليون سوريون إشاعة حالةٍ من "الفرح اللوني تهدف إلى تهذيب عين المتلقي"، ليقولوا إن "الفن والجمال أقوى من الدمار"، وذلك في محاولةٍ لإيصال رسالةٍ إلى العالم ،تكسر الصورة التي تروج عبر وسائل الإعلام عن الشعب السوري..من خلال مشروعين لتجميل شوارع دمشق، استطاع أحدهما مؤخراً دخول موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية بأضخم جدارية على مستوى العالم. وهي من تصميم الفنّان التشكيلي السوري موفّق مخول مع فريق عمل مؤلف من ستة فنّانين ومساعديهم.