قصف الطيران الباكستانى أمس مواقع لحركة طالبان فى المناطق القبلية بشمال غرب البلاد، مما أدى إلى مقتل 37 متمردا على الأقل فى الغارة الجوية الأولى منذ انهيار وقف إطلاق النار. وصرح مصدر أمنى فى بيشاور كبرى مدن شمال غرب البلاد قائلا :«قتل 37 متمردا على الأقل ، لكن الحصيلة يمكن أن تزداد»، وتعذر التحقق من الحصيلة من مصادر مستقلة. وأكد مصدر أمنى آخر أن الغارات تستهدف متمردين شاركوا فى هجمات الثلاثاء الماضى فى شرسادا شمال غرب باكستان ، وقبل ذلك فى أبريل فى أحد أسواق إسلام آباد - 24 قتيلا - مما يشكل الاعتداء الأسوأ منذ 2008 فى العاصمة. من جهة أخرى، أدى انفجار عبوة فى إحد أسواق كراتشى جنوب البلاد، إلى مقتل أربعة أشخاص من بينهم مسئول كبير فى الشرطة المحلية يدعى شفيق تنولي، بحسب السلطات. وكانت مقاتلات الجيش الباكستانى قد كثفت غاراتها فى فبراير الماضى على مخابئ لحركة طالبان باكستان التى تضم عدة مجموعات اسلامية مسلحة واعلنت فى أول مارس الماضى التزامها بوقف إطلاق النار من أجل استئناف محادثات السلام، إلا أن الحركة رفضت الأسبوع الماضى تجديد الهدنة. وفى أفغانستان ، قالت مصادر أمنية أفغانية إن ثلاثة أجانب على الأقل لقوا مصرعهم حين فتح حارس النار فى مستشفى دولى فى العاصمة الأفغانية كابول أمس. وقال مسئول بوزارة الداخلية إن ثلاثة من الأجانب قتلوا على يد حارس وأصيب أحد المسعفين. وأضاف أن المهاجم أصيب وتحتجزه الشرطة.