ترددت مؤخرا أنباء عن وجود خلايا إرهابية في عدة مناطق داخل الأراضي الليبية، يتلقون التمويل والتسليح من قطر وتركيا والمساعدات اللوجستية من جانب المخابرات الأمريكية، وتجهيز عدة آلاف من هؤلاء المرتزقة، لدفعهم الي مصر للقيام بعمليات إرهابية علي غرار ما يجري في سوريا، بالتزامن مع إجراء الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل. والمؤكد أن القوات المسلحة المصرية لديها علم كامل بهذه المخططات وتجمع كل المعلومات، وترصد تحركات هؤلاء المرتزقة الممولين والمرتبطين بعدة أجهزة استخبارات دولية، كما أن هناك دلائل عن نقل إرهابيين ينتمون لعدة دول ومنها السودان وليبيا ومصر والسعودية وأفغانستان واليمن وتدريبهم داخل ثلاثة معسكرات بالأراضي الليبية في درنة وسبراطة والزنتان، وهذه المجموعات الإرهابية تماثل نفس التنظيم الذي وطنه المجرم محمد مرسي في سيناء بمساعدة القاعدة وحماس في غزة، وحسب المعلومات التي تتابعها السلطات المصرية، فإن خطة الجماعة الإرهابية وشركائها من المتورطين في صناعة ودعم الإرهاب، يريدون اقتحام الحدود سواء الغربية والشرقية في توقيت متزامن لتنفيذ المؤامرة لإفشال الانتخابات الرئاسية. القوات المسلحة ليست في حاجة لتأكيد مسئولياتها الجسام. وطوال الفترة الماضية يقوم الفريق أول صدقي صبحي القائد العام وزير الدفاع بلقاءات واجتماعات وحضور التدريبات في المناطق والجيوش، بهدف رفع الكفاءة وأن يكون الجيش العظيم مستعدا لمواجهة كل الاحتمالات، وليس سرا أن هناك قوات الردع السريع والتي من مهامها الأساسية نقلها بالطائرات في أي لحظة للتدخل وضرب أي معسكر تدريب للإرهاب ومواجهة المجموعات المسلحة في الداخل وحتي الخارج، لحماية الأمن القومي المصري. مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أى تهديدات إرهابية، وسوف تستخدم ما لديها من إمكانيات وقدرات هائلة وشجاعة قواتها المسلحة الباسلة، والتي أعطت الدروس للجميع عبر كل العصور، بأنها ستوجه درسا لن ينساه كل متآمر وخائن وإرهابي يريد أن يهدد استقرار وأمن هذا الشعب العظيم، وستقطع رقبة ورجل كل من يفكر في تهديد أم الدنيا وشعبها. لمزيد من مقالات أحمد موسي