تابع مجلس إدارة صندوق التعليم في اجتماعه أمس برئاسة الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء تنفيذ مجموعة من المشروعات المختلفة التي تهدف إلي تطوير منظومة التعليم في مصر. ووضع نماذج للتطوير في المجالات المختلفة التي يشملها البرنامج القومي لتطوير التعليم, بحيث تمثل نماذج تجريبية رائدة يمكن الاحتذاء بها وتعميمها بعد نجاحها. وصرح الدكتور مجدي راضي المتحدث باسم مجلس الوزراء بأن الاجتماع استعرض تقريرا حول إنشاء مدارس النيل المصرية المتميزة حيث تم اختيار5 مدارس كنواة لهذه المدارس في محافظات6 أكتوبر وبورسعيد, والمنيا, وقنا, ومدينة العبور, حيث يتم حاليا اختيار هيئة التدريس لتضم أفضل العناصر والتعاون مع الجامعات الانجليزية بحيث تصبح هذه المدارس نواة لتكون هناك شهادة مصرية تعليمية متميزة وعلي أعلي مستوي يكون لها اعتراف دولي مثل الشهادة الانجليزية أو الأمريكية وسيبدأ تطبيق هذا المشروع اعتبارا من العام الدراسي المقبل. وناقش الاجتماع تنفيذ مشروع إقامة المجمعات التكنولوجية الذي يهدف إلي إنشاء9 مجمعات تقدم التدريب المتميز في الصناعات المختلفة لإعداد الكوادر الفنية التي تحتاجها النهضة الصناعية المستقبلية في مصر. وأضاف أنه يتم حاليا إنشاء مجمع للصناعات الهندسية في الأميرية لتخريج فنيين وعمال علي مستوي عال. كما يتضمن المشروع إنشاء مجمع تكنولوجي في دمياط متخصص في الأثا والمنتجات الخشبية, ومجمع في السويس متخصص في البتروكيماويات بالتعاون مع وزارة البترول, ومجمع في مدينة العاشر من رمضان للصناعات الهندسية, ومجمع في العامرية للصناعات الكيماوية, وآخر في برج العرب لصناعات النسيج, ومجمع في السادس من أكتوبر للصناعات الغذائية ومجمع في بني سويف للصناعات الهندسية بالتعاون مع إيطاليا, ومجمع في سوهاج للصناعات الهندسية. وبحث الاجتماع أيضا تنفيذ مشروع إنشاء الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا التي بدأت نشاطها في فبراير الماضي حيث استقبلت31 طالبا في الدراسات العليا في مجالي الاتصالات والطاقة, ومن المتوقع إضافة تخصصين خلال العام الدراسي الحالي في الهندسة وعلوم الحاسبات وفي نظم الإدارة في الصناعة, مع إضافة تخصصين في العام المقبل في الصناعات الكيماوية وعلوم المواد وذلك علي مستوي الدراسات العليا, وجار العمل حاليا علي استكمال منشآت الجامعة بالتعاون مع اليابان. وأضاف المتحدث أن مجلس إدارة صندوق تطوير التعليم تابع أيضا مشروع إنشاء الجامعة المصرية للتعليم الإلكتروني حيث أشار التقرير الذي عرضه أمين الصندوق إلي أن الجامعة بدأت عملها في سبتمبر الماضي في مجالي الحاسبات وإدارة الأعمال والتحق بها86 طالبا في السنة الأولي, بالإضافة إلي700 طالب في الدراسات العليا حيث إنها بدأت نشاطها الدراسي بالدراسات العليا. وأشار التقرير أيضا إلي أنه تم إعداد البرامج الدراسية بالشكل الذي يتناسب مع طبيعتها الإلكترونية إلي جانب التواصل الإلكتروني بين الطالب والأستاذ. وأكد التقرير أن الجامعة بدأت الإعداد لمقرها الدائم في مدينة بدر بعد استكمال مبناها.