استيقظ أبناء مدينة المحلة الكبرى على فضيحة مدوية هزت أرجاء القلعة الصناعية بوسط الدلتا ، بعد اكتشاف جريمة أخلاقية دارت أحداثها داخل جدران صالة " جيم " ملحقة بنادى بلدية المحلة الذى يعد من أعرق الأندية الرياضية ، وصاحب لقب الحصان الأسود خلال مشاركته فى الدور الممتاز. المأساة التى تنتقل تفاصيلها بين شباب وأهالى المدينة الصاخبة ، أصابت معظم الأسر بالرعب والقلق من إرسال بناتهم وزوجاتهم إلى النادى العريق، خاصة بعد اكتشاف الأمن قيام مدرب كاراتية بتصوير سيدات مطلقات فى أوضاع غير أخلاقية داخل الصالة ثم يبتزهن للحصول على مبالغ مالية ، الأمر الذى كشف عن سوء اختيار من قيادات النادى لمدرب لا يعرف أخلاقيات مهنته ومسئوليته تجاه المتدربات سواء من داخل النادى أو خارجه. الأزمة متشعبة تتمثل فى عدة نقاط أهمها أن المدرب كان ينفذ جريمته بصورة متكررة على مدارعام كامل دون أن يكتشف أحد ما يدور خلف الأبواب المغلقة، فأين المسئولين؟ وأين القيادات ؟ فانعدام الرقابة ساعد على وجود تصرفات إباحية داخل محراب الرياضة. المثير للانتباه أن زوجة المدرب التى تعمل مدرسة ألعاب فى معهد أزهرى ، كشفت فى تصريح لها أن زوجها متعدد العلاقات النسائية وتعلم ما يفعله منذ فترة إلا أنه تاب ! وهى الآن فى حيرة ماذا تفعل بعد فضيحة زوجها ؟ ولم تجد إلا مساندته فى محنته. الأمر الغريب أن هذا المدرب صاحب أشهر سى دى الآن تشاجر منذ نحو عام مع أحد جيرانه فى القرية التى يقيم فيها بالمحلة ، وبعد مشادات عنيفة مع زوجه جاره أصر المدرب على مغادرة أسرة جاره للقرية نهائيا مستخدما القوة معهم ، إلا أن صاحب المنزل تصدى له ، ورفض ما طلبه المدرب المفضوح! ولم يمر على هذه الواقعة سوى 12 شهرا التى يتذكرها أبناء قرية - بلقينا – مركز المحلة الكبرى، حتى اكتشف محمد ثروت - طالب ثانوى وهو ابن عم المدرب - عدة فيديوهات تجمع المدرب مع سيدات فى أوضاع مخلة ، وذلك خلال قيامه بتغيير هارد اللاب لاب الخاص به، الأمر الذى جعله يتقدم إلى النيابة وقدم إليها "الهارد" الملئ بالفيديوهات الفاضحة الواقعة الآن أمام القضاء وسيصدر حكما فيها يشفى صدور المتضررين، وأدعوا أبناء المحلة إلى تخطى الأزمة وإعادة الثقة لأعضاء النادى مرة أخرى بعد إحجامهم عن التوجه إليه مرة أخرى . لمزيد من مقالات عباس المليجى