عندما قررت محكمة مصرية اعتبار حركة حماس منظمة ارهابية بناء على أدلة قاطعة واعترافات من ارهابيين منتمين لحماس تم ضبطهم متلبسين بحمل أسلحة ومتفجرات والتورط فى أعمال تفجير ارهابية فى مصر، كان الرد الرسمى الذى أعلنه المتحدث باسم حركة حماس فى بيان له، أن هذا الموقف من جانب مصر هو موقف يعادى المقاومة الفلسطينية ممثلة فى حماس، ولأن الكذب والادعاء دائما ما يسقط مع وضوح الحقائق فقد فضحت صحيفة بريطانية كبرى هذا الادعاء وهذه الأكاذيب من حركة حماس. تقوم حركة حماس، باعتراف الاسرائيليين أنفسهم، بحماية حدود اسرائيل ضد قيام أى فلسطينى ينتمى لتنظيم أخر فى غزة بالتعرض للاسرائيليين ومهاجمتهم، والقبض على من يقوم بمثل هذه الأعمال وانزال العقوبة اللازمة به، وما تفعله حماس مع اسرائيل يبدوعلى العكس تماما من موقفها من المتسللين من غزة من حركة حماس وغيرها من المنظمات الارهابية الى سيناء لقتل المصريين خاصة جنود الجيش والشرطة. التحقيق الخطير الذى نشرته صحيفة «الفاينانشيال تايمز» البريطانية يفضح حركة حماس التى تدعى أنها حركة مقاومة، بينما تقوم على حراسة حدود اسرائيل والوقوف ضد أى فلسطينى يقترب من الحدود الاسرائيلية مع غزة. ونشرت «الفاينانشيال تايمز» نقلا عن مسئولين اسرائليين أن حماس تعمل بنشاط لاحتواء العناصر المتشددة فى غزة من اطلاق النار داخل حدود اسرائيل، وأن مسئولا كبيرا بالجيش الاسرائيلى قال «أننا نستطيع اليوم أن نصف حماس بأنها تلتزم ضبط النفس بدرجة كبيرة، وأنها الى حد بعيد تعتبر منظمة مسئولة بالمقارنة بما كانت عليه منذ عشرة أو عشرين عاما مضت، وهذا على ضوء خبرتهم فى حكم غزة». وتقول الصحيفة إن هذا الضابط الاسرائيلى ذو رتبة عالية وكان يتحدث وهو ملتزم بالقواعد العسكرية التى تمنعه من ذكر اسمه للصحفيين، وقال الضابط أن حماس أصبحت حذرة جدا فى تصرفاتها تجاه اسرائيل، باعتبار أن وقف اطلاق النار يعد بالنسبة لها انجازا استراتيجيا، وهو الاتفاق الذى كان قد تم برعاية الرئيس المصرى السابق محمد مرسى، والذى تعهد فيه باحترام حماس هذا الاتفاق. وقال المسئول الاسرائيلى إننا نحاول من جانبنا المحافظة على هذا الاتفاق، فى وقت تعانى فيه حماس ماليا وتشعر بالتوتر الشديد عقب سقوط حكم من كان يرعاها. وتقول صحيفة «الفاينانشيال تايمز» إنه بالرغم من أن حماس لم تعترف بتوقيعها اتفاقا مشتركا مع اسرائيل، فإنها تستخدم دوريات مسلحة تتحرك داخل قطاع غزة للمساعدة على تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار. وكانت عربة دورية تابعة لوزارة داخلية حماس، قد تحركت الشهر الماضى حتى أصبحت ملاصقة لحدود اسرائيل وبداخلها ستة أفراد يرتدون الزى العسكرى الفلسطينى لمنع أى عناصر فلسطينية خارجة على الاتفاق داخل غزة من اطلاق الصواريخ على مناطق جنوب اسرائيل، وهو ما تعتبره حماس انتهاكا لوقف اطلاق النار. وفى بعض الأحيان تكون ميليشيات حماس بالقرب من المكان الذى يقف فيه الجنود الاسرائيليون على الناحية الأخرى من الحدود بينهما، وتكون المسافة الفاصلة بينهما نحو عشرة أمتار، بلا قلق أو خوف من طرف تجاه الآخر. وتصف الصحيفة البريطانية لحماس بأنها حركة تلتزم بضبط النفس، وأن محاولتها فرض تنفيذ اتفاق الهدنة كان أحد الأسباب وراء عدم حدوث تصعيد فى العمليات العسكرية على الحدود بين اسرائيل وغزة فى خلال العام الحالى. ويقول اسلام شهوان المتحدث باسم وزارة الداخلية فى غزة، إن هناك اتفاقا وطنيا وقعته جميع الفصائل الفلسطينية فى غزة بأن نحترم جميعا الهدنة التى وقعناها مع اسرائيل، وقال أنه فى الحالات النادرة التى يلجأ فيها البعض، ممن سماهم المتمردون، فى غزة باطلاق صواريخ، فانه يتم القاء القبض عليهم وتسليمهم الى الفصائل التى ينتمون اليها لتوقيع العقوبة المناسبة عليهم، أو يتم ايقاف عضويتهم بالتنظيم الذى ينتمون اليه.وقد نسبت القيادة العسكرية الاسرائيلية الى من أسمته «تنظيم الجهاد الدولى» مسئولية الصواريخ التى أطلقت من غزة على اسرائيل ونفت عن حماس قيامها بذلك. وقال متحدث باسم الجناح العسكرى لسراى القدس المرتبطة بتنظيم الجهاد الاسلامى، أن تنظيم الجهاد وقع على اتفاق الهدنة مع اسرائيل، ومن ثم يجب أن يلتزم به باعتباره اتفاقا متبادلا مع اسرائيل. وأضاف فلسطينى أخر من غزة يدعى «أبو أحمد»، أننا لسنا راغبين فى انهيار الهدنة مع اسرائيل. ان المعلومات التى وردت فى هذا التحقيق صدرت عن قيادات عسكرية اسرائيلية وأضيف اليها ما نقلته الصحيفة البريطانية عن عناصر مسئولة فى حكومة حماس، ومن مشاهدات لمراسلها على الأرض تكشف ما تقوم به حركة حماس من حراسة لحدود اسرائيل فى وقت تدعى فيه أنها حركة مقاومة فلسطينية.
تقوم حركة حماس، باعتراف الاسرائيليين أنفسهم، بحماية حدود اسرائيل ضد قيام أى فلسطينى ينتمى لتنظيم أخر فى غزة بالتعرض للاسرائيليين ومهاجمتهم، والقبض على من يقوم بمثل هذه الأعمال وانزال العقوبة اللازمة به، وما تفعله حماس مع اسرائيل يبدوعلى العكس تماما من موقفها من المتسللين من غزة من حركة حماس وغيرها من المنظمات الارهابية الى سيناء لقتل المصريين خاصة جنود الجيش والشرطة. التحقيق الخطير الذى نشرته صحيفة «الفاينانشيال تايمز» البريطانية يفضح حركة حماس التى تدعى أنها حركة مقاومة، بينما تقوم على حراسة حدود اسرائيل والوقوف ضد أى فلسطينى يقترب من الحدود الاسرائيلية مع غزة. ونشرت «الفاينانشيال تايمز» نقلا عن مسئولين اسرائليين أن حماس تعمل بنشاط لاحتواء العناصر المتشددة فى غزة من اطلاق النار داخل حدود اسرائيل، وأن مسئولا كبيرا بالجيش الاسرائيلى قال «أننا نستطيع اليوم أن نصف حماس بأنها تلتزم ضبط النفس بدرجة كبيرة، وأنها الى حد بعيد تعتبر منظمة مسئولة بالمقارنة بما كانت عليه منذ عشرة أو عشرين عاما مضت، وهذا على ضوء خبرتهم فى حكم غزة». وتقول الصحيفة إن هذا الضابط الاسرائيلى ذو رتبة عالية وكان يتحدث وهو ملتزم بالقواعد العسكرية التى تمنعه من ذكر اسمه للصحفيين، وقال الضابط أن حماس أصبحت حذرة جدا فى تصرفاتها تجاه اسرائيل، باعتبار أن وقف اطلاق النار يعد بالنسبة لها انجازا استراتيجيا، وهو الاتفاق الذى كان قد تم برعاية الرئيس المصرى السابق محمد مرسى، والذى تعهد فيه باحترام حماس هذا الاتفاق. وقال المسئول الاسرائيلى إننا نحاول من جانبنا المحافظة على هذا الاتفاق، فى وقت تعانى فيه حماس ماليا وتشعر بالتوتر الشديد عقب سقوط حكم من كان يرعاها. وتقول صحيفة «الفاينانشيال تايمز» إنه بالرغم من أن حماس لم تعترف بتوقيعها اتفاقا مشتركا مع اسرائيل، فإنها تستخدم دوريات مسلحة تتحرك داخل قطاع غزة للمساعدة على تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار. وكانت عربة دورية تابعة لوزارة داخلية حماس، قد تحركت الشهر الماضى حتى أصبحت ملاصقة لحدود اسرائيل وبداخلها ستة أفراد يرتدون الزى العسكرى الفلسطينى لمنع أى عناصر فلسطينية خارجة على الاتفاق داخل غزة من اطلاق الصواريخ على مناطق جنوب اسرائيل، وهو ما تعتبره حماس انتهاكا لوقف اطلاق النار. وفى بعض الأحيان تكون ميليشيات حماس بالقرب من المكان الذى يقف فيه الجنود الاسرائيليون على الناحية الأخرى من الحدود بينهما، وتكون المسافة الفاصلة بينهما نحو عشرة أمتار، بلا قلق أو خوف من طرف تجاه الآخر. وتصف الصحيفة البريطانية لحماس بأنها حركة تلتزم بضبط النفس، وأن محاولتها فرض تنفيذ اتفاق الهدنة كان أحد الأسباب وراء عدم حدوث تصعيد فى العمليات العسكرية على الحدود بين اسرائيل وغزة فى خلال العام الحالى. ويقول اسلام شهوان المتحدث باسم وزارة الداخلية فى غزة، إن هناك اتفاقا وطنيا وقعته جميع الفصائل الفلسطينية فى غزة بأن نحترم جميعا الهدنة التى وقعناها مع اسرائيل، وقال أنه فى الحالات النادرة التى يلجأ فيها البعض، ممن سماهم المتمردون، فى غزة باطلاق صواريخ، فانه يتم القاء القبض عليهم وتسليمهم الى الفصائل التى ينتمون اليها لتوقيع العقوبة المناسبة عليهم، أو يتم ايقاف عضويتهم بالتنظيم الذى ينتمون اليه. وقد نسبت القيادة العسكرية الاسرائيلية الى من أسمته «تنظيم الجهاد الدولى» مسئولية الصواريخ التى أطلقت من غزة على اسرائيل ونفت عن حماس قيامها بذلك. وقال متحدث باسم الجناح العسكرى لسراى القدس المرتبطة بتنظيم الجهاد الاسلامى، أن تنظيم الجهاد وقع على اتفاق الهدنة مع اسرائيل، ومن ثم يجب أن يلتزم به باعتباره اتفاقا متبادلا مع اسرائيل. وأضاف فلسطينى أخر من غزة يدعى «أبو أحمد»، أننا لسنا راغبين فى انهيار الهدنة مع اسرائيل. ان المعلومات التى وردت فى هذا التحقيق صدرت عن قيادات عسكرية اسرائيلية وأضيف اليها ما نقلته الصحيفة البريطانية عن عناصر مسئولة فى حكومة حماس، ومن مشاهدات لمراسلها على الأرض تكشف ما تقوم به حركة حماس من حراسة لحدود اسرائيل فى وقت تدعى فيه أنها حركة مقاومة فلسطينية.