يعانى شعبنا من سوء التخطيط منذ سنين طويلة، وكثيرا ما يعوقه الفساد عن تنفيذ خطط العمل، ففى ظاهرة غير حضارية، أرى فى الشارع الطوابير حاشدة أمام ماكينات الصرف بالبنوك وأكشاك بيع الخبز المدعم، وباعة الأرصفة يفترشون الخضار والفواكه وأى سلع بطريقة عشوائية وضارة بالصحة أو مغشوشة وعربات خردة أو تعمل ولكنها «مركونة» وأكواما من القمامة مبعثرة حتى المحال تفترش السلع أمام أبوابها بعرض الرصيف وباعة جائلين وموتوسيكلات لبيع أنابيب البوتاجاز وغيرها من المشاهد البشعة والمقززة للنفس، فالكل يتعامل فى الشارع مما يحدث تلوثا بيئيا وسمعيا ويعوق الحركة المرورية وعبور المشاه. ولو أقيمت مجمعات خدمية وأسواق خاصة لهؤلاء فسوف يرتاح الجميع وتختفى هذه الصورة السيئة مع إزالة المخلفات، لتم احتواء ما نعيشه من عشوائيات وظهر الشارع فى أبهى صورة.. متي؟! لطفى النميري عضو باتحاد الكتاب