نعى المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء شهداء القوات المسلحة الذين نالهم الحادث الغادر الخسيس صباح أمس. وأكد محلب أن الدولة ستبذل كل الجهود لسرعة ضبط الجناة لتقديمهم إلى العدالة مشددا على أنها ماضية فى عزمها على بتر يد الإرهاب ومنعها من العبث بأمن الوطن والنيل من عزيمة ابنائه. من جانبه استنكر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ، الحادث الإرهابى المؤلم والقبيح مترحما على الشهداء، ومقدما خالص العزاء لأسرهم، وطالب شيخ الأزهر بتطبيق القانون بكل حسم لمواجهة هذه الأفعال الإرهابية السوداء، والقصاص العاجل من مرتكبيها. كما أدان الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، الهجوم الإرهابي، مشددا على أن دماء الشهداء لن تضيع هباء، مطالبا بالقصاص العادل من مرتكبى هذه الأفعال الإرهابية الغادرة. وطالبت المشيخة العامة للطرق الصوفية، الدولة بسرعة إصدار قانون الإرهاب للحد من تلك الحوادث الإرهابية والتى تستهدف أمن واستقرار مصر. وقال الدكتور عبدالهادى القصبى فى بيان، أمس، إن غالبية الشعب المصرى يدعم الدولة جيشا وشرطة فى جهودها لوأد ايدى الفتنة والإرهاب للضرب بأيد من حديد لوقف تلك الجرائم البشعة. وادان د.محمد إبراهيم وزير الآثار الحادث الإرهابى الذى تعرض له كمين الشرطة العسكرية، مؤكدا أن الحادث يصنف ضمن أبشع الجرائم التى لا يوصف مرتكبوها سوى بالخسة والندالة والإرهاب. من ناحية أخرى أدان المطران الدكتور منير حنا انيس مطران الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال افريقيا الحادث الإرهابى، وقال إن الكنيسة الأسقفية بمصر تصلى من أجل اسر الضحايا أن يمنحهم الله التعزية والسلام.، كما أدان الأب رفيق جريش مدير المركز الصحفى للكنيسة الكاثوليكية بمصر هذا الحادث الاليم، وبينما قال القس رفعت فكرى رئيس مجلس الاعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر ان القلب يعتصره الألم والحزن على الضحايا. وأدان سياسيون الحادث الارهابى، مؤكدين أنه يثبت أن جماعة الاخوان الارهابية مصرة على الاستمرار فى مخططها الاجرامى ضد الدولة والشعب ومحاولة إثبات وجودها والسعى لتدمير الدولة المصرية وأن الحادث حلقة فى سلسلة متصلة من العمليات الارهابية ويمثل موجة ارهابية تتصاعد مع قرب فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية. وقال الدكتور اسامة الغزالى حرب رئيس مجلس الامناء بحزب المصريين الاحرار ان الحادث يثبت ان جماعة الاخوان الارهابية مصرة على الاستمرار مؤكدا ان التصريحات الامريكية حول تواصل واشنطن مع جميع الاطراف فى مصر بمن فيهم جماعة الاخوان المسلمين تظهر حقيقة الموقف الامريكى وسعيه للحفاظ على مصالحه وأن واشنطن لا تعترف بوجود ارهاب الا الذى يوجه لها فقط. ويرى حسين عبد الرازق القيادى بحزب التجمع ان هذه النوعية من العمليات الارهابية قد تتصاعد حتى فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية فى محاولة لتعطيلها وهو ما لن يسمح به الشعب. وبينما أدان الدكتور وحيد عبد المجيد القيادى البارز بجبهة الانقاذ الوطنى الحادث.وأوضح شهاب وجيه المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار ان الحادث جريمة خسيسة بكل المقاييس. ووصف اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الاسبق الحادث بالاستفزازى وخيانة كبرى. ونعى نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان شهداء الوطن من جنود القوات المسلحة الذين اغتالتهم يد الغدر والخسة والخيانة بيد الإرهاب الاسود من تنظيم إخوانى إرهابى.