تعانى مصانع الطوب من نقص كبير فى الطاقة حيث يصل العجز فى الغاز إلى 25% فى حين تجاوزت نسبة العجز فى المازوت 35% .و تتجه مصانع الطوب حاليا لشراء السولار من محطات البنزين لتشغيل الأفران، لمواجهة الأزمة . وقال عادل جنيدى، عضو جمعية أصحاب مصانع الطوب بالجيزة، إن هناك عجز ا كبيرا فى الكميات الموردة من المازوت والغاز الطبيعى إلى مصانع طوب بمنطقة عرب أبو ساعد، وهذا النقص قد يهدد المصانع بالتوقف التام عن الإنتاج، مشيرًا إلى أن إجمالى الكميات الموردة لا تغطى 25% من احتياجات المصانع للمواد البترولية.ويبلغ عدد مصانع الطوب العاملة بالغاز الطبيعى داخل منطقة ابو ساعد نحو 210 مصانع، بينما يعمل بالمازوت حوالى 400 مصنع. وأشار، إلى أن مصانع الطوب لجأت إلى تخفيض الطاقة الإنتاجية للنصف ليصل حجم الانتاج اليومى إلى 75 ألف طوبة مقابل 150 ألفا الفترة السابقة، وهناك مصانع أصبحت تتوقف عن العمل لأيام بسبب عدم توافر الغاز والمازوت اللازمين لتشغيل الافران، وهو ما أدى بطبيعة إلى اقبال أصحاب هذه المصانع على رفع الأسعار بسبب ما يواجهونه من نقص فى توفير مصادر الوقود سواء غاز او مازوت، وارتفاع اسعارها. وأكد أن استمرار نقص المازوت سيكون له تأثير سلبى على المعروض من السولار نظراً لأن المصانع تلجأ إلى شرائه كبديل للمازوت بأسعار قد تصل إلى جنيهين للتر الواحد وهذا مكسب كبير لمحطات البنزين لفارق السعر.