سيكون الأحد المقبل يوما تاريخيا للمصريين ممن خرجوا بالملايين فى ثورة 30 يونيو، وهم يرون حجم العمالة والتخابر من النظام الإخوانى الإرهابي، ورئيسهم العميل، وبيعهم أسرار أمننا القومي، وعقد الصفقات مع أجهزة الاستخبارات الأجنبية، سواء الأمريكية، والتركية، والإيرانية، والبريطانية وغيرها، ليعرف الشعب كل يوم أن ثورته كانت لمصلحة الوطن وليس لمصلحة أشخاص ولا أحزاب كرتونية لا تستطيع أن تشد عدة آلاف. سيعرف العالم مدى الخسة والنذالة لهذه العصابة الإجرامية، التى أرادت سرقة وطن، وتركيع شعب تحت قوة السلاح، ومواجهة كل من لا يطيع الظلاميين ويشاركهم فى تكفين الدولة لمثواها الأخير، واستبداله إمارة بها يحكمها الفقيه الملطخة يداه بدماء الشعب، وشاركت أذرعهم العسكرية الإرهابية، وحزب الله فى استباحة الأرض والعرض، وقتل المصريين فى الميادين المختلفة، واقتحام الحدود، وهدم السجون، ضمن المخطط الإرهابى الإخوانى الذى وضعته أجهزة الاستخبارات الأجنبية لإسقاط الدولة، وليس النظام الذى سقط بالفعل ولن يعود من جديد. سيحاكم مرسى وعصابته من العملاء والجواسيس والقتلة، فى واحدة من أهم القضايا على الإطلاق، التى يقف فيها رئيس أمام العدالة بتهمة الخيانة العظمى والتجسس على شعبه وهو فى سدة الحكم، وتثبت القضية أننا أمام جماعة غير وطنية أو أخلاقية، بل متآمرة وخائنة، فقد اتفقت هذه العصابة من مرشدهم الأعلى ورئيسهم العميل وباقى أفراد العصابة ال 36، على انتهاك حرمات الوطن واستباحته، وسهلوا للعناصر الإرهابية الحمساوية والإيرانية واللبنانية تنفيذ المخطط الدولى لإسقاط الدولة، وكسر الشرطة والقوات المسلحة، والاستيلاء على الحكم بالقوة، وظهر الدور الإرهابى الذى لعبه قادة حماس فى هذا المخطط، وكيف كانوا يصدرون التعليمات، ويشاركون فى التدريبات للإرهابيين فى قطاع غزة، ودفعهم إلى مصر لتنفيذ الأعمال الإرهابية فى مواقع عدة. سيرى العالم ويسمع بالصوت والصورة، حجم الخيانة والعمالة لهذه العصابة الإخوانية، وكيف خانوا العهد والأمانة، وباعوا الوطن بالرخيص، لكن العدالة ستقتص من هؤلاء الخونة قريبا، وسينالوا العقاب. لمزيد من مقالات أحمد موسي