حذر مفتي الجمهورية ووزير الأوقاف وعلماء الأزهر, من الانسياق وراء بعض الفتاوي المتشددة التي طالبت بعدم المشاركة في الاستفتاء علي الدستور. مؤكدين أن هذه الفتاوي شاذة ومجافية للشرع والمصلحة وتحدث الفتنة في المجتمع, وان المشاركة في التصويت واجب ديني ووطني. وأكد الدكتور شوقي علام, مفتي الجمهورية, أن التصويت علي الدستور الجديد واجب شرعي معتبرا أن إقرار الشعب المصري للدستور سيحقق الاستقرار لمصر. ودعا الجميع إلي إدراك المرحلة التي تمر بها مصر الآن, والتي تتطلب منا إعلاء المصالح العليا للوطن وأن نضعها فوق أي مصلحة شخصية أو حزبية. من جانبه دعا الدكتور محمد مختار جمعة, وزير الأوقاف, جموع الشعب المصري للاستفتاء علي الدستور الجديد, معربا عن أمله أن يكون هذا الدستور نقطة انطلاقة مهمة لمصر نحو مستقبل أفضل. وشدد وزير الأوقاف, علي أن الاستفتاء علي الدستور أمر لا علاقة له بالجنة أو النار غير أن الفشل في التصويت عليه قد يؤدي بنا إلي المجهول وقد لا نحتمل عواقبه, كما حذر الأئمة والدعاة من توجيه المواطنين بنعم أو لا للتصويت علي الدستور وضرورة الابتعاد بالمنابر عن أي قضايا سياسية وأن من يثبت تورطه في إقحام منابر المساجد في القضايا السياسية ستتم إحالته للتحقيق فورا.