رصدت الأهرام مجموعة من المحاولات الممنهجة لتدمير ماتبقي من مباني وحدائق نادرة لقصر الكاتب الشهير لورنس داريل والمعروفة بفيلا أمبرون نسبة إلي مالكها الإيطالي... يقول الأثري أحمد عبدالفتاح: إن المبني الواقع في شارع المأمون بحيز محرم بك, والذي قطنه لورنس داريل الكاتب البريطاني الذي رشح مرتين لجائزة نوبل للأدب, وكتب فيه أشهر أعماله ومنها رباعية الإسكندرية.. قد يزال قريبا ليقام بدلا منه مبني أسمنتي أصم.. من جانبها قالت المهندسة دينا طه أستاذ العمارة بهندسة الإسكندرية: إن بيت داريل أو قصر أمبرون إذا لم يتم إنقاذه سيكون رقم62 في مباني الإسكندرية النادرة التي تم إزالتها خلال الخمس سنوات الماضية علي أيدي مقاولين لا يهتمون بالتراث, مما قد يفقد المدينة تفردها المعماري, حيث تضم5311 من مباني القرن التاسع عشر محمية بموجب قرار صادر عام6002, ولكن أغلبها يحتاج إلي صيانة وترميما. والمشكلة التي تعانيها الفيلا حاليا أن أصحابها الإيطاليين باعوها لأحد المقاولين, الذي قام ببناء أبراج في حديقة الفيلا, ويؤكد أن لديه تصريحا قضائيا بهدم الفيلا, بينما يؤكد المعماريون وعلي رأسهم المهندس محمد عوض أن المبني لايزال محميا بالقانون الصادر في عام.6002 المثقفون يتوجهون إلي اللواء طارق مهدي محافظ الإسكندرية لإنقاذ هذا المبني, حيث إن حالته سيئة وإن كان من السهل ترميمه وتحويله إلي موقع ثقافي عالمي, حيث إنه معروف عالميا. وقد بدأ مجموعة من الشباب حملة علي موقع إنقذوا الإسكندرية نشر أخبار المبني وصوره الرائعة بعدسة أيمن جمال أملا في إنقاذه وتحويله إلي مركز ثقافي. وقد بناه ألدو أمبرون أحد أفراد الجالية اليهودية, وأقام به عدد من الشخصيات العالمية مثل ملك إيطاليا فيكتور عمانوئيل الثالث والفنانين التشكيليين سعد الخادم وعفت ناجي وجاذبية سري.