تحت شعار نحن نستطيع احتفل أمس العالم أجمع باليوم العالمي للمعاق, هذا اليوم الذي خصص من قبل الأممالمتحدة منذ عام1992, ويوافق3 ديسمبر, ويأتي الاحتفال هذا العام تعزيزا لفهم القضايا المرتبطة بالعجز, وحشد الدعم لكرامة الإنسان والرفاهية للمعاقين الذين يمثلون10% من سكان العالم, أي نحو650 مليون نسمة. وانطلاقا من الدور الاجتماعي لصفحة صناع التحدي قررنا أن نحتفل في هذا العدد مع محبي وقراء الصفحة بطريقة مختلفة, قررنا أن يكون الحلم هو العنوان الرئيسي, فبدون الحلم تصعب الحياة, طلقنا العنان لعدد كبير من ذوي الإعاقة ليعبروا عن أحلامهم بطريقتهم الخاصة, وعرضناها كما هي, فمنها الخاص والعام, ولكنها جميعا تعبر عن ألم وحسرة وحزن علي حال ذوي الإعاقة في مصرنا الحبيبة, وإن كان من حقي أن أحلم معهم في هذا اليوم, فحلمي هو نفس الحلم الذي كتبته العام الماضي وساكتبه في الأعوام المقبلة أن كان في العمر بقية- هو إصدار قرار جمهوري بجعل يوم(3 ديسمبر) من كل عام أجازة رسمية لمتحدي الإعاقة مدفوعة الأجر ويكون من الإجازات الرسمية في الدولة, بحيث يحتفل به متحدو الإعاقة كل عام مع جميع الشعب المصري. مصنع للأجهزة التعويضية شريف ياسين بعد ثورة25 يناير دب الأمل فينا, وأصبحت أحلامنا كثيرة, تحمل حلولا عملية لمشاكلنا المتأصلة, ففي العام الماضي حلمت أن أنشئ مصنع أجهزة تعويضية يوفر احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف إعاقتهم من أجهزة وأدوات بأسعار مخفضة, وبجودة عالمية, تسهل عليهم واقعهم, وتمكنهم من الدمج والعيش في مجتمعهم, وأن يخرجوا طاقاتهم الحقيقية, وكبر الحلم ليصبح مشروعا قوميا, يسهم في حل مشكلة الطاقة الكهربائية بشكل كبير من خلال مصنع لإنتاج وسائل الإضاءة بتقنيةLED المتطورة, وآخر لصناعة السخانات الشمسية, لنوفر ما يقدر بأربع محطات كهرباء, هذا بخلاف مزايا الحفاظ علي بيئتنا, ونعتزم إقامة هذا الصرح بمدينة العبور الصناعية علي مساحة20 ألف متر مربع, وعلي الرغم من توفر الدراسة والتمويل الضخم وكل شئ لتنفيذ هذه المجموعة من المصانع علي أعلي مستوي بالعالم من غدا, إلا أن تحقيق هذا الحلم توقف فقط علي تخصيص الأرض في المكان المناسب بسبب تعنت متخذي القرار في مصر, ولكن بعد ثورة30 يونيو يظل تحقيق هذا الحلم يراودني, فهذا هو الوقت للعمل والإنتاج والبحث عن حلول جذرية لحل مشاكلنا بأيدي مصرية, لهذا أوجه رسالتي إلي كل من يرغب في مشاركتي في هذا الحلم والمدافعة عن مستقبلها فإن مصر تستحق أن نحلم من أجلها, وأن نذلل كل العقبات التي تقف أمام تحقيق أحلامنا للنهوض بمصر.. فلن تبقي مصر أد الدنيا, إلا اذا لم ندع أحلامنا تقتل بيد روتيننا وقيودنا الإرهابية. أعيدوا لهم توازنهم النفسي رامز عباس لشعار نحن نستطيع الذي أطلق هذا العام ليواكب الاحتفالات الدولية باليوم العالمي للمعاق تناقض غريب مع ما تفرضه البيئة المحيطة من معوقات حالية تسهم في مزيد من الكبت والتهميش وانتهاكات من نصفهم بالبلدان الاستعمارية ثم أني لأسال واضع الشعار العالمي لهذا العام2013 من هم نحن المقصودة وماذا يستطيعون؟! هل هم تكتلات وحركات وائتلافات واتحادات وجبهات الأشخاص ذوي الإعاقة الذي يوازيها في نفس الوقت جمعيات ومؤسسات لم تقم بالدور الذي أسست من أجله حتي الآن! أم مجلسهم القومي لشئون الإعاقة الذي لم يقم حتي الآن باي دور سوي تصدير المشاكل المفتعلة بداخله نتيجة سوء الإدارة علي أنها معوقات لا ذنب له فيها ولكن الشاهد أنه يجب أن يعترف بالتقصير, وإلا أصبح مجرد كيان لا يعبر سوي عن من يقومون بإدارته حتي ولو اختلفت نواياهم. أما عن ماذا يستطيعون جميعا؟! فهذا سؤال إجابته مستحيلة برأيي في ظل اختلال التوازن النفسي لنشطا مجال الإعاقة من أصحابها وغيرهم. لذلك أحلم أن نعيد للأشخاص ذوي الإعاقة توازنهم النفسي وسلامهم الداخلي ليعودوا بقضيتهم لمسارها الصحيح بكل إبداع وإرادة كما عاهدناه كمتحدين للإعاقة. أما ذلك, وأما مواجهة مزيد من الفشل! معاش استثنائي للمعاقين ذهنيا عبد العظيم محمد علي تقاس حضارات الأمم باهتمامها بحقوق المعاقين وكبار السن, وأحلم أن تهتم حكوماتنا المصرية بتحقيقها العمل والسكن والتعليم والصحة والترفيه والرياضة لجميع ذوي الإعاقة, كما أحلم أن يتم توفير كافة الكتب الدراسية والعلمية والثقافية بطريقة برايل لتوسيع مداركهم علميا وثقافيا, وتوفير كافة المرافق العامة مزودة باللوحات الإرشادية الصوتية, وتوفير سيارات بسائق للراغبين في ذلك, وتوفير الأجهزة السمعية طبقا للمواصفات العالمية, كما أحلم أن توفر الدولة معاشا استثنائيا للمعاقين ذهنيا والمصابين بشلل رباعي ويخضع هذا المعاش لمراقبة المجلس الحسابي حماية لهم من أصحاب النفوس الضعيفة بعد وفاة الأب والأم. وبالنسبة للأقزام وقصار القامة فلهم الاهتمام كل الاهتمام من حيث احتياجهم الضروري للسيارة المجهزة والسكن والتحاقهم بالعمل سواء بسواء في المجتمع. تلك هي الأحلام البسيطة التي حققتها ليس الدول الأوربية ودول الخليج فحسب بل في دول أفريقيا ودول العالم الثالث, تابعوا من فضلكم دولة الاكوادور واحترام آدمية معاقيهم, فنائب رئيس جمهوريتهم يجلس علي كرسي متحرك, قاطعا بذلك علي من يقول إن المعاقين بلا كرامة, واعلموا علم اليقين. استغلال الطاقة الإيجابية جهاد إبراهيم بما أنني عاشقة للحب والسعادة والحياة, وجدت الجميع يطلق علي لقب أميرة الحب, لذلك أحلم اليوم أن يكون الحب بين الناس جميعا بصفة عامة وذوي الإعاقة بصفة خاصة هو أساس الحياة, وأول معاني الحب هي أن تحب ذاتك وتتصالح معها, فأنت خليفة الله في الأرض, وقد سخر لك كل شئ في الكون, يسمع همس أحلامك, لكن إذا وثقت في قدراتك, وفتحت بلوتوث عقلك وقلبك وروحك للحياة, وأعلم أن كل أحلامك منتظرة إشارة البدء منك, لكي تصبح واقعا ملموسا, وكل يوم جديد اعتبره هدية ومعجزة من ربنا لكي تعوض ما فاتك بالأمس, فأنت الكاتب الحقيقي لقصة حياتك واعتبر أي موقف سلبي يمر عليك بمثابة درس سيجعلك ترتقي في سلم الحياة فالإعاقة الحقيقية هي إعاقة روح وليست جسد, وتذكر دائما قول الله تعالي( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) فعش اللحظة وتحرر من سجن الماضي وخطط لمستقبلك, وبما أني أعلم أن طاقة الشكر والعرفان بالجميل من مفجرات الطاقة الإيجابية فمن كل قلبي أشكر الأب الروحي لي الدكتور بسام الخوري والدكتور أحمد عمارة وكذلك معلمي وملهمي وصاحب الفضل علي في أمور كثيرة الأستاذ شريف شفيق فشكرا لأنك في حياتي. قوانين تكفل حقوقنا محمد أبو طالب خصصت الأممالمتحدة الثالث من ديسمبر كيوم عالمي لذوي الإعاقة, فكم من أحلام أتمني تتحقق لنا في مصر سواء علي الصعيد العام أو الشخصي. فعلي الصعيد العام. أحلم أن تكون المرافق العامة مهيأة لنا, وأن تكون الطرق تراعي ظروفنا, وأن تكون منطقة المارة متوافقة مع متطلباتنا, سواء الإعاقة الحركية أو باقي الإعاقات, وأن تكون البيئة متاحة لكي يتعامل معها أمثالنا بسهولة وباستقلالية اعتمادا علي أنفسنا وبدون الحاجة لمن يساعدنا, وأن يكون التعليم بدون تمييز علي أساس الإعاقة ويتم دمج ذوي الإعاقة في المدارس العادية ويصبح تعليمنا تعليما دامجا ومتقبلنا بدون أي عقبات فيه,وأحلم أن يكون العمل متاحا لذوي الإعاقة وفق ما يحبون العمل فيه ويتقنونه ولا يوجد تمييز في العمل علي أساس الإعاقة وتنمية وتأهيل كامل لذوي الإعاقة وفق لسوق العمل حتي نصبح فئة منتجة ولنا قيمة في المجتمع. أما علي صعيد أحلامي الشخصية,أحلم بأن أكون أستاذا جامعيا وأن أكون نافعا لأسرتي ولمجتمعي. وفي النهاية أحلم بأن تكون هنالك قوانين تكفل حقوق ذوي الإعاقة وتجعل حقوقنا مصانة وأن نكون فئة ليست مهمشة ولا أقلية وقادرين علي أن نكون نافعين لأسرنا ولمجتمعنا من خلال عملنا وجهدنا. الصلاة في المساجد والكنائس رشا أبو رجيلة اليوم سأتحدث عن أهم حلم في حياتي كلها, وهو الحصول علي الحقوق المدنية والإنسانية لذوي الإعاقة وهي الحق في أداء الشعائر الحق في الصلاة. وهنا لا أتحدث عن المساجد فحسب, إنما أتحدث عن الكنائس أيضا, وعن حقوق ذوي الإعاقة في أداء شعائرهم في دور العبادة. متي سأري مسجدا أو كنيسة تنشأ دون إغفال كود الإتاحة لذوي الإعاقة, الحقيقة إننا في مصر نتطاول في البنيان في صورة تفاخرية يتباري فيها المسلمون والأقباط في التفاخر بدور عباداتهم وإتقان عماراتها, ويتناسي كل منهم أنها ما أنشأت إلا لعبادة الله الذي لم يفرق بين عباده إلا بالتقوي والعمل الصالح, والتقوي يا رجال الدين لا تعرف معاقا ومعافي. أناشد بكلماتي كل مسئول عن إنشاء دور العبادة أخاطب القائمين علي مشروع بيت العائلة لصيانة وبناء دور العبادة في مصر, لا تتجاهلوا حقنا في دور العبادة, فمن حق المعاق المسلم أن يتيسر له دخول المسجد لأداء صلاته, ومن حق المعاق القبطي أن يتيسر له دخول الكنيسة لأداء صلاته. ومن هذا المنطلق أتساءل متي سأجد في كل مسجد تابع لوزارة الأوقاف مترجم إشارة يمكن الأصم من معرفة محتوي خطب الجمعة, متي سأجد في كل كنيسة مترجم إشارة يمكن الأصم القبطي من حضور دروس العظة. يا سادة إذا لفظتنا دور العبادة, فكيف وأين سنتعلم ديننا؟ فلا تسلبونا حقا أعطاه الله لنا!!