وجه اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أمس, رسالة الي جميع دول العالم, أكد فيها أن مصر بلد الأمن والأمان وترحيب الشعب المصري بكل الزائرين والسائحين الوافدين علي مصر, وقال في تصريح عقب استقباله أمس لإلهامي الزيات رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية وأعضاء مجلس إدارة الغرفة أن الشرطة المصرية تبذل قصاري جهدها لتحقيق الأمن في البلاد وحماية المنشآت والمناطق السياحية, توفيرا لراحة السائحين وأمنهم سعيا لرفع معدلات السياحة الوافدة. وتناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين الأمن والقطاع السياحي بهدف الارتقاء بمعدلات الحركة السياحية, كما استعرض اللقاء مقترحات أعضاء مجلس الإدارة بشأن كيفية التعاون المشترك أمنيا وسياحيا خلال الفترة المقبلة لتحقيق النهضة في المجال السياحي, الذي يعد رافدا أساسيا للاقتصاد والدخل القومي. وأكد وزير الداخلية, أن استراتيجية الوزارة تستهدف, خلال المرحلة الحالية, أمن واستقرار البلاد لدفع عجلة الانتاج والنهوض بالاقتصاد القومي, وعودة الحركة السياحية لمعدلاتها الطبيعية, باعتبارها قاطرة التنمية وقطاعا مؤثرا في استيعاب الأيدي العاملة الشابة, كما تعتبر المرآة الحقيقية لاستقرار الوضع الداخلي للبلاد أمام المجتمع الدولي. من جانبه, أشاد الهامي الزيات بالجهود الأمنية الملموسة خلال الفترة الحالية, وما لها من آثار إيجابية انعكست علي معدلات تعاقدات السياحة الوافدة للبلاد, موضحا أن الأمن يعد الركيزة الأساسية للتنمية السياحية في مصر.