وصل إلي القاهرة أمس وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجر, بينما يصل وزير الخارجية سيرجي لافروف اليوم, في أول زيارة بهذا المستوي منذ سنوات طويلة. وقد أثارت الزيارة ردود فعل متباينة في عواصم عديدة, حيث تحدثت مصادر أمريكية عن اعتزام موسكو بيع أسلحة لمصر قيمتها مليارا دولار. وصرح السفير بدر عبدالعاطي, المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية, بأن نبيل فهمي وزير الخارجية سيلتقي نظيره الروسي اليوم يعقب اللقاء مؤتمر صحفي بمقر وزارة الخارجية. وأضاف أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي, النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء, القائد العام وزير الدفاع, سيلتقي نظيره الروسي اليوم, ثم يلتقي الوزراء الأربعة المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية, ثم يجتمعون علي غداء عمل, وتعقبه جلسة مباحثات رباعية. وأوضح المتحدث أن زيارة وزيري خارجية ودفاع روسيا لمصر تحمل رسالة سياسية مهمة جدا إلي العالم الخارجي, وأكد ان مصر وروسيا حريصتان علي فتح آفاق جديدة للتعاون بينهما, مشيرا إلي أن مصر تتطلع إلي تعميق التعاون مع روسيا في جميع المجالات. وأشار موقع بلومبرج الأمريكي إلي أن روسيا تتفاوض حاليا علي أكبر صفقة أسلحة مع مصر منذ الحرب الباردة, وقال: إن الصفقة تتضمن طائرات ميج29 المقاتلة, بالإضافة إلي نظم دفاع جوي, وصواريخ مضادة للدبابات, كرد علي خفض الولاياتالمتحدة المساعدات العسكرية لمصر. وذكر موقع ديبكا الإسرائيلي الإخباري أن لافروف يزور مصر للاتفاق علي نظام للدفاع الجوي, وصواريخ, وبناء منشآت للبحرية الروسية في ميناء الإسكندرية. ونقل الموقع عن مصدر عسكري تفاصيل أنواع الأسلحة التي ستمد بها موسكوالقاهرة, ومنها درع دفاعية ضد الهجمات الصاروخية تحمي قناة السويس والبحر الأحمر والمياه الإقليمية.