توريد 511 ألف طن قمح لصوامع الغلال في الشرقية    التشغيل الأربعاء.. مزايا 5 محطات جديدة بالخط الثالث للمترو - صور    إصابات بين جنود الاحتلال بسبب قرص الدبابير بغزة    "لاعب للأهلي وآخر تسبب في إيقاف القيد".. ماذا حدث في الزمالك منذ نهائي الكونفدرالية 2019    دون صلاح.. أفضل 15 لاعبا في فانتازي للجولة المزدوجة 37 بالدوري الإنجليزي    الحرارة الآن بالقاهرة 33.. "الأرصاد": فرص لسقوط الأمطار بهذه المناطق    أول تعليق من تعليم الدقهلية على تطابق امتحان العلوم للصف الثاني الإعدادي وتسريبه    ميرفت أمين ودنيا سمير غانم تشاركان في تشييع جنازة والدة يسرا اللوزي (صورة)    جامعة «أريزونا» تطرد أستاذا جامعيا بعد تعديه على امرأة مسلمة داعمة لفلسطين    الامين العام للأمم المتحدة يدعو قادة الاحتلال وحماس للتوصل إلى صفقة لوقف إراقة الدماء    المفتي: الجيش واجه معركتين حاسمتين في سيناء    سعر الجنيه الإسترليني اليوم الجمعة 10 مايو 2024    محافظ أسيوط: مواصلة تركيب بلاط الانترلوك بالشوارع الضيقة بمدينة منفلوط    وزيرة التعاون الدولي تشارك بالاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار الأسبوع المقبل    خلال 24 ساعة.. تحرير 16 ألف مخالفة مرورية متنوعة    «تالجو ومكيف وروسي»..تعرف على مواعيد القطارات خط «القاهرة/ الإسكندرية» والعكس    "الأوقاف" تكرم عضوا ب الأعلى للشئون الإسلامية" لمشاركته بالأنشطة الرمضانية بالمساجد    وزير السياحة يشارك في الاحتفال السنوي بيوم أوروبا    19 عرضا مسرحيا مجانيا لقصور الثقافة بأسيوط    "مبروك يا صايعة".. الشرنوبي يثير الجدل بتهنئته ل لينا الطهطاوي بزفافها (صور وفيديو)    المفتي يكشف حكم إيداع الأموال في البنوك    وكيل صحة الشرقية يفاجئ العاملين بمستشفى الحسينية المركزي ( صور )    ترغب في التخسيس؟- أفضل الطرق لتنشيط هرمون حرق الدهون    الملتقى الأول لشباب الباحثين العرب بكلية الآداب جامعة عين شمس    تشكيل هيئة مكتب نقابة أسنان القليوبية    نقيب الفلاحين يعلن دعمه لاتحاد القبائل العربية بقيادة العرجاني    تشييع جثمان عقيد شرطة ضحية تصادم سيارة مع جمل ببني سويف    مشاجرة بين عائلتين بالأسلحة البيضاء وإصابة شخصين بالفيوم    حفاران حطما الجدران.. كيف ساهمت مياه الشرب في إخماد حريق الإسكندرية للأدوية؟- صور    الاتحاد الأوروبي يدين الهجوم على مباني الأونروا في القدس الشرقية    أوكرانيا: روسيا بدأت هجوماً برياً في منطقة خاركيف    حملة بحي شرق القاهرة للتأكد من التزام المخابز بالأسعار الجديدة    «المشاط»: 117 مشروعًا لدفع مشاركة المرأة وتمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا    سنوات الجرى فى المكان: بين التلاشى وفن الوجود    محلل أداء منتخب الشباب يكشف نقاط قوة الترجي قبل مواجهة الأهلي    خطيب الجمعة ب "الأزهر": الحضارة الإسلامية حوربت عبر تشكيك المسلمين في تراثهم    بيرسي تاو يحصد جائزة أفضل لاعب في اتحاد دول جنوب إفريقيا    محافظ بني سويف يوجه بمتابعة استمرار التسهيلات في تلقى طلبات التصالح بالقانون الجديد 187    الرعاية الصحية: تقديم 16 مليون خدمة طبية بالمستشفيات والوحدات التابعة    عادات يومية للتحكم في نسبة السكر بالدم.. آمنة على المرضى    وزير الري يلتقى المدير الإقليمي لمكتب اليونسكو بالقاهرة    الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" يتبادلان القصف    دعاء الجمعة للمتوفي .. «اللهم أنزله منزلا مباركا وأنت خير المنزلين»    في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر    رحلة مبابي في باريس تنهي بمكالمة الخليفي    الاستغفار والصدقة.. أفضل الأعمال المستحبة في الأشهر الحرم    رد فعل محمد عادل إمام بعد قرار إعادة عرض فيلم "زهايمر" بالسعودية    الإسكان تناقش آليات التطوير المؤسسي وتنمية المواهب    463 ألف جنيه إيرادات فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة في يوم واحد بدور العرض    حماس: الكرة الآن في ملعب الاحتلال للتوصل لهدنة بغزة    فضل يوم الجمعة وأفضل الأعمال المستحبة فيه.. «الإفتاء» توضح    شخص يطلق النار على شرطيين اثنين بقسم شرطة في فرنسا    لمواليد 10 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟    الناس بتضحك علينا.. تعليق قوي من شوبير علي أزمة الشيبي وحسين الشحات    3 فيروسات خطيرة تهدد العالم.. «الصحة العالمية» تحذر    رد فعل صادم من محامي الشحات بسبب بيان بيراميدز في قضية الشيبي    اللواء هشام الحلبي يكشف تأثير الحروب على المجتمعات وحياة المواطنين    نهائي الكونفدرالية.. تعرف على سلاح جوميز للفوز أمام نهضة بركان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في كفر الشيخ:النظام الجديد للثانوية العامة يرفع تكلفة الدروس إلي الضعف
نشر في الأهرام اليومي يوم 10 - 11 - 2013

تمثل الدروس الخصوصية بمحافظة كفر الشيخ دائما عائقا أمام الأسر المصرية في كل بيت بالمدن أو القري الذي يوجد به تلميذ أو تلميذة بالمرحلة الابتدائية أو الاعدادية, وطالب أو طالبة بالثانوية العامة, وخاصة في هذا العام الدراسي بعد أن أصبحت الثانوية العامة بنظام السنة الواحدة والغاء نظام السنتين اللتين كانتا معمولا بهما خلال الفترة الماضية.
خاصة أن أولياء الأمور قد ظنوا أن الثانوية العامة بهذا النظام الجديد هي الأصلح لابنائهم توفيرا للجهد والمال, ويالها من فرحة لم تكتمل عندما فوجئوا بزيادة تكلفة الدروس الخصوصية إلي الضعف, وزيادة عدد المواد الدراسية التي تتم دراستها خلال العام الدراسي الواحد مما أرهق كاهل الأسر المصرية, خاصة في ظل جشع المدرسين وقيامهم برفع أجرة الدروس الخصوصية بشكل جنوني هذا العام علي مستوي جميع المراحل.
في ظل تقاعس مديرية التربية والتعليم والاجهزة الرقابية عن محاربة هذه الظاهرة الخطيرة, والقضاء عليها لوقف معاناة أولياء الأمور, ووضع حد لجشع المدرسين من محترفي الدروس الخصوصية, وفي ظل تقاعس جميع الأجهزة بالمحافظة احتلت مطبوعات الدعاية والإعلان عن الدروس الخصوصية لكبار المدرسين لمراحل النقل والشهادات المختلفة مكانها أمام مساجد كفر الشيخ, حيث قام المدرسون بكتابة المراكز المتخصصة باسم المادة, وأماكن هذه المراكز وأشاروا إلي الإسراع بالحجز قبل إغلاق باب الحجز منذ بداية شهر اغسطس الماضي.
ومن جانبهم عبر الأهالي من أبناء محافظة كفر الشيخ عن استيائهم الشديد من الجشع الشديد لدي المدرسين والأعباء المادية عليهم, خاصة أنهم لم يراعوا ما تمر به البلاد بعد الثورة الثانية في30 يونيو من ظروف اقتصادية صعبة لمحدودي الدخل.
وأكد محمد أحمد عبده أحد أولياء الأمور أنه لابد من إصدار قرار حازم من وزارة التربية والتعليم بعرض خيار علي مدرسي الدروس الخصوصية بين أن يعمل بمدرسته فقط أو أن يرحل من وزارة التربية والتعليم ويتفرغ للدروس الخاصة, ويترك فرصة عمل لخريجي كلية التربية الجالسين علي المقاهي.
وأشار إلي ضرورة تشدد الوزارة في اتخاذ هذا القرار بحسم وتغليظ العقوبة علي من يخالف ذلك, وبهذا تكون المشكلة قد انتهت, وعلي أولياء الأمور أو الطلبة الاختيار فيما يناسبهم.
وشدد عادل فتحي موظف علي ضرورة الاهتمام بالمعلم ورفع مستواه العلمي بالدورات التدريبية للارتقاء والنهوض بمستوي التعليم الذي قضي عليه النظام البائد طيلة العقود السابقة, وضرورة رفع أجور المعلمين وإلزامهم بعدم العمل في الدروس الخصوصية ومحاربة هذه الظاهرة الخطيرة التي أصبحت تمثل خطرا كبيرا بعد أن أقدم بعض المدرسين في المرحلة الثانوية علي إعطاء هذه الدروس الخصوصية بالمدارس خلال اليوم الدراسي استغلالا لضعف الحضور من الطلاب بعد أن أصبحت المدارس الثانوية, خاصة الصف الثالث الثانوي خاوية علي عروشها من الطلاب, وأضاف إبراهيم جمال أن الدروس الخصوصية أصبحت خطرا علي جميع الأسر, وتهدد الاستقرار الأسري بعد إنفاق أكثر من نصف دخل الأسر علي الدروس الخصوصية وإقدام المدرسين علي زيادة أعداد الطلاب داخل المجموعة الواحدة لتصل إلي أكثر من50 تلميذا وتلميذة وطالبا أو طالبة والاستعانة بعدد من المدرسين المساعدين لمساعدتهم في إعداد المذكرات والمراجعة للطلاب داخل الحصة, مما أدي إلي لجوء العديد من أولياء الأمور علي الاتفاق مع المدرسين علي الحضور إلي المنزل لإعطاء نجله أو نجلته الدروس الخصوصية المنزلية بمقابل200 جنيه شهريا في المادة الواحدة لضمان شرح المنهج منفردا له مما أدي إلي زيادة معاناة الأسر.
وطالب عمر عبد الوهاب وزارة التربية والتعليم بضرورة تطبيق نظام مراكز الدروس الخصوصية ومجموعات التقوية المعمول بها في دول الخليج العربي تحت إشراف الوزارة, بحيث يتم فتح هذه المراكز خلال الفترة المسائية في مجمع واحد تحت إشراف الوزارة, ويحصل المدرس علي70% من الأجر, والوزارة علي30% ويتم تحديد القيمة بشكل منخفض ورمزي لكل مادة لضمان السيطرة علي مافيا الدروس الخصوصية خلال الفترة المقبلة بعد أن أصبحت خطرا علي الجميع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.