مجموعات من المغيبين يسيرون خلف بعض العملاء والخونة لهذا البلد ولا يعلمون اغراضهم, هؤلاء العملاء من يخرجون علينا يوميا بتعليقات واحاديث عن الحريات والديمقراطية التي من حقها ان تهين كل رمز في هذه الدولة. مروجين ان ذلك من مكتسبات ثورة يناير ولا يمكن التراجع عنها قيد انملة, ويصل الأمر إلي محاولة إهانة الجيش المصري ورموزه في إطار تلك الحرية والديمقراطية. بدأ الحديث مجددا عن حكم العسكر بل عاد هتاف يسقط حكم العسكر مرة اخري من بعض التنظيمات والحركات التي تطلق علي نفسها ثورية وهي أصلا أقرب إلي الطابور الخامس, الجيش المصري رمز الوطنية يحاول توافه البشر ان تتطاول عليه بدعوي حرية التعبير,ولكن الحقيقة نعلمها جيدا وهي محاولة زعزعة الاستقرار والتطاول وإهانة الجيش. الجيش المصري الذي حافظ علي ثورة30 يونيو واختار ان يقف بجانب ارادة الشعب المصري, وقدم دماء الكثير من ابنائه في سبيل حماية الدولة,وهو من يحارب الإرهاب الآن في سيناء, وهو الذي يحمي الشعب من هؤلاء الارهابيين, جاء الوقت ليتطاول عليه مجموعة من الاقزام الذين ليس لهم دور في هذه الحياة, بل يبحثون عن دور لهم, ويعتقدون انهم بهجومهم علي الجيش و قادته سيتم تحقيق الشهرة لهم, هؤلاء وصفهم بانهم تعدوا مرحلة الخيانة العظمي. يتطاول ايضا هؤلاء علي كل من يقف ويدافع عن الجيش ويصفونهم بعبيد البيادة,ولكن الحق يقال ان تلك البيادة التي يتحدثون عنها, هي اشرف بكثير من هؤلاء الخونة, البيادة التي في أقدام احدث جندي في جيش مصر هي التي جعلت امثال هؤلاء يعيشون في مصر بتلك الرفاهية والامان. ان مصر الآن تمر بأصعب فترة في تاريخها فلجنة تعديل الدستور ستنتهي من عملها ومن بعدها الاستفتاء والانتخابات لذا, فهذا وقت الخونة من المدفوعين من الخارج والطامعين في كرسي الرئاسة ليبدأوا في مهاجمة جيش مصر ورموزه, ولكن هذه الخطة تم تنفيذها بدقة بعد ثورة يناير وكانت بالتعاون بين الاخوان والحركات الثورية المشبوهة التي استغلت الثورة لمصالحها الشخصية والآن يحاولون تكرار السيناريو نفسه, ولكن في هذه الحالة الشعب اصبح يعي تماما مخططات هؤلاء الخونة, والشعب لن يحركه اي تافه او موتور, او طامع في كرسي الرئاسة, وهؤلاء اصبحت مزبلة التاريخ في انتظارهم. لمزيد من مقالات جميل عفيفى