كشفت صحيفة صنداي تايمز البريطانية عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو سيستغل زيارته لواشنطن ليطالب بقنابل ذكية خارقة لضرب طهران. وذكرت الصحيفة أن نيتانياهو سيضغط علي الولاياتالمتحدة للحصول علي أسلحة متقدمة للتجهيز لضربة محتملة للمواقع النووية الإيرانية.وأضافت أن مهمة نيتانياهو صعبة في محاولة إقناع إدارة أوباما بتسليح إسرائيل لهجوم محتمل, خاصة أن الإستراتيجية الأمريكية تفضل الدبلوماسية علي الحل العسكري في نزاع طهران مع الغرب. وفي السياق ذاته, أكد جوش بلوك المتحدث باسم إيباك أن مؤتمر اللجنة سيركز علي محاولة كبح الطموحات النووية الإيرانية. وأشار المحللون إلي أن قضية المستوطنات ستعقد من المحاولة الأمريكية لتشديد العقوبات علي طهران التي سبق أن هددتها إسرائيل بشن ضربة استباقية ضدها. من جهة أخري, اقترح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إجراء استفتاء للموافقة علي تخفيضات للدعم رفضها البرلمان مرارا. وقال نجاد في مقابلة مع التليفزيون الإيراني إن الحل هو سؤال الناس إن كانوا يريدون تطبيق هذا القانون أم لا, وأن نجري استفتاء في هذا الأمر. وأصدر ثلاثة من النواب البارزين بالبرلمان بيانا هاجموا فيه الرئيس الإيراني بشأن فكرة الاستفتاء وطلبوا مناظرته علنا علي شاشات التليفزيون. وجاء في البيان الذي وقعه النواب غلام رضا مصباحي مقدم وأحمد توكلي وإلياس نادران- خبراء في الشئون الاقتصادية- إن الرئيس لا يملك حق عصيان قانون وافق عليه البرلمان. وبمناسبة الاحتفال بالسنة الإيرانية الجديدة عيد النيروز, ندد نجاد كذلك بالأعداء الذين حاولوا التشكيك في نتائج الانتخابات الرئاسية في يونيو الماضي. من جهة أخري, أعلن نجاد أن بلاده مصممةعلي مواصلة نشاطاتها النووية. من جهته, أكد المرشد الاعلي للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي في كلمته إلي الأمة بمناسبة السنة الإيرانية الجديدة أن بلاده هزمت في العام الماضي أعداءها الذين تآمروا علي الثورة الاسلامية. وأكد خامنئي ان العام الايراني الجديد سيكون عام الجهد المضاعف والعمل المضاعف لضمان مزيد من التطور ومن العدالة في البلاد. ومن المتوقع أن يلقي خامنئي خلال ساعات كلمة سياسية المنحي في مدينة مشهد بمناسبة العام الجديد. وتأتي كلمتا الزعيمين الإيرانيين بعد رسالة عيد النيروز التي وجهها الرئيس الأمريكي باراك أوباما, مؤكدا أن اقتراحه بمحاورة وإقامة علاقات دبلوماسية شاملة ما زال قائما مع طهران, لكن أوباما أضاف أن الحكومة الإيرانية اختارت عزل نفسها في العام الماضي. وفي سياق متصل, وردا علي تصريحات باراك اوباما التي كرر فيها عبر رسالة انتقد خلالها الحكومة الإيرانية بسبب ما سماه رفضها التعاون مع المجتمع الدولي بخصوص برنامجها النووي. وفي هذه الأثناء, ذكرت وكالات الأنباء الإيرانية أن السلطات أطلقت سراح حسين معرشي نائب الرئيس الإيراني الأسبق بعد يومين من اعتقاله, وأعلن المدعي العام الإيراني أن إطلاق سراح معرشي مؤقت بمناسبة السنة الجديدة.