مع احتفالنا بمرور40 عاما علي انتصار أكتوبر المجيد, الذي سطر تاريخا جديدا للوطنية العسكرية المصرية, وأعاد الكرامة والعزة للجندي المصري بعد6 سنوات ذاق خلالها الجندي المصري كل أنواع الحرمان, فجاء العبور الكاسح الذي مازال يدرس في الأكاديميات العسكرية علي مستوي العالم, وفي جيوش الأوطان التي أقرت بتفوق الجندي المصري. مازال انتصار أكتوبر يمثل لمصر روح الإبداع والشهامة والرجولة والوطنية المصرية التي مازالت تحكمنا ونسير علي هديها. إن العبور العظيم, وتحطيم أسطورة الجندي الإسرائيلي الذي لا يقهر, وتحرير الإرادة المصرية وغيرها من أدوات ومفردات الحياة المصرية. أرفع القبعة تقديرا للجميل, واعترافا بحق الجيش المصري العظيم, باعث النهضة, وحامي الوطنية, وحامل أختام النصر والفداء, وتسلم الأيادي.. في هذه المناسبة أتوجه بالتحية لكل أسلحة وفروع القوات المسلحة المصرية من الجندي للفريق, وهنا أتوجه بالشكر لجهاز الرياضة العسكري الذي يتولي مسئولية إعداد وإدارة وصنع أبطال ألعاب التفوق المصري: المصارعة, ورفع الأثقال, والجودو, والكاراتيه, والسباحة, والقوس والسهم وغيرها من الألعاب الأوليمبية التي تمثل العمود الفقري للرياضة المصرية, ويأتي اهتمام القوات المسلحة لبناء صناعة البطل الرياضي كأحد أهم أدوار جهاز الرياضة العسكري الذي يتم تدعيمه ماديا ومعنويا بشكل يشرف القوات المسلحة, وينضم للمنظومة الناجحة. لقد أصبح أبطال وبطلات القوات المسلحة من الرياضيين في مقدمة حاصدي الميداليات, ورافعي علم مصر في المحافل الإقليمية والقارية والعالمية والأوليمبية, وفي غيرها من البطولات الكبري. أذكر أكثر من مركز شرفي أوليمبياد لندن2012 من الرابع للثامن, واقتناص42 ميدالية متنوعة في الدورة المتوسطية بميرسين في يونيو الماضي, كان كل الفضل في إعادة مصر للمنافسة علي الصدارة, وتكرر الإنجاز منذ أيام في دورة التضامن الإسلامي وحصدوا20 ميدالية متنوعة, وهذا الحصاد يؤكد استمرار الدعم والتفوق الفني الذي يبذل والجهود الجبارة للحفاظ علي التفوق الرياضي العسكري. إنه التفكير الإستراتيجي العميق لمصلحة الأمن القومي الرياضي في مصر لأجل الحفاظ علي هيبة وكرامة الرياضي المصري. شكرا لكل المنظومة التي تساعد علي إكمال الصورة لتفوق البطل الرياضي المصري. لمزيد من مقالات حسن الحداد