أرفع القبعة لخماسي أبطال الملاكمة المصريين الصاعدين لنهائيات دورة الألعاب الأوليمبية المقبلة بلندن يوليو واغسطس المقبلين. ولحاق هؤلاء الابطال الخمسة بالقطار الأوليمبي شرف كبير وحرك لدينا آمال وطموحات اعادة أمجاد اللعبة في الأوليمبياد وعلي وجه الخصوص ما حدث منذ ثماني سنوات في اوليمبياد أثينا 2004 وتوجت الملاكمة المصرية بثلاث ميداليات فضية وبرونزيتين كانوا بمثابة أقوي إضافة لتاريخ اللعبة السابق في الأوليمبياد والذي كان من أبرزه إحراز عبد المنعم الجندي أشهر عامل مطبعة في مصر بميدالية برونزية في اوليمبياد روما 1960 إن حالة التفوق التي تعيشها الملاكمة المصرية تؤهلهما للدخول في عداد أصحاب الميداليات الأوليمبية وهو ما نحلم به لإضافة المزيد من الميداليات وان كنت من جهة أخري مازلت اتوجه بالعتاب للمسئولين باللجنة الأوليمبية المصرية وخاصة لجنة التخطيط صاحبة المسئولية الأولي في وضع البرامج والخطط للأبطال والبطلات المتأهلين للندن والذين اقترب عددهم من المائة بطل وبطلة يحلمون جميعا بالأداء التنافسي القوي ومن ثم إحراز ميداليات ودخول حظيرة ابطال الأوليمبي التي وجدنا فيها بقوة منذ بداية القرن ال21 ففي عام 2004 بأثينا كان الخمس ميداليات وفي بكين 2008, نعم تقلص رصيد الميداليات الي واحدة يتيمة لهشام مصباح إنما كان هناك وجود لمصر في جدول الميداليات وبالمناسبة التاريخ يقول إنه لأول مرة تحرز مصر ميداليات في دورتين متتاليتين ونرجو استمرار هذا التفوق واحراز ميداليات في لندن لتكون الثالثة وهلم جرا. فالرياضة المصرية وجودها منطقي وتاريخي في جدول الميداليات وطابور الدول الفائزة شيء ضروري وتسأل عنه وتهتم به الدول الرياضية كلها, وان سمعة مصر ليست بالهينة ولذا فإنني ألوم وعذرا علي هذا اللوم العديد من المسئولين الرياضيين في مصر من نغمة عدم احراز ميداليات أوليمبية وفي حالة إحراز ميدالية أو أكثر سيكون عن طريق المصادفة وهي تصريحات غير مسئولة من مسئولين لا يقدرون حجم المسئولية وعظمة مصر وللأسف يكون هؤلاء المسئولون في مقدمة الألف باء للميدالية.. وللحديث بقية. [email protected] المزيد من أعمدة حسن الحداد