أعلن الطيار جميل مراد رئيس الأكاديمية المصرية للطيران أن الأكاديمية ستستخدم لأول مرة الطائرات النفاثة في التدريب علي الطيران وأن الإدارة تسعي لتخفيض قيمة مصروفات الدارسين وهذه الدراسة لجذب المزيد منهم. وقال إن وزارة الطيران قررت تقديم20 منحة لأبناء سيناء من خريجي الجامعات لتشجيعهم وليعملوا في المطارات القريبة منهم,وأضاف انهم بصدد انشاء كلية رابعة باسم ايرلوجيستك لتلبية متطلبات الشحن الجوي علي ان تبدأ الدراسة بها العام المقبل. وقال مراد إنه بعد التطوير وتحويل المعهد إلي أكاديمية متخصصة علي أعلي مستوي أصبحت تضم ثلاث كليات متخصصة الأولي هي الكلية المصرية للطيران والثانية كلية المراقبة الجوية والثالثة هي كلية الدراسات المتخصصة, لتدريب الطيارين باستخدام احدث جيل من طائرات التدريب في العالم من طراز سيسنا172 الي جانب تميز الكلية بأحدث طرازات أجهزة المحاكاة السيميليتور وتقبل الطلبة من الحاصلين علي الثانوية العامة العادية أو اللغات وايضا الحاصلين علي المؤهل العالي من خريجي الكليات بعد اجتياز امتحانات اللغة وعن المصروفات للدراسة بالكلية قال: المصروفات مختلفة لتنوع الدراسة ولكن يمكن ان نقول انها حوالي70 الف دولار ليحصل الطالب علي إجازة طيار تجاري أو طيار خط جوي واهلية عدادات ويحتاج الطيار التجاري إلي حوالي3 كورسات كل كورس ما بين12 إلي14 شهرا وهناك اتجاه لتقليل مدة الدراسة وأيضا تقليل المصروفات لجذب المزيد من الدارسين. وعن أساليب تدريب الطلبة قال: نستخدم أحدث طائرات التدريب من طراز سيسنا172 وسوف ندخل قريبا الطائرات النفاثة في أعمال التدريب لنكون أول أكاديمية في العالم تستخدم الطائرات النفاثة للتدريب علي الطيران وذلك لمواجهة المنافسة من جانب الأكاديميات الأخري. وعن عدم الإقبال من جانب دارسي الطيران من الدول المجاورة للدراسة بالأكاديمية قال هذا عيب تسويقي وهو ما نحاول تفاديه حاليا بالمشاركة في المعارض الخارجية للتسوق للأكاديمية خاصة في الدول العربية والافريقية بخلاف العمل علي خفض التكلفة. وعن قبول دفعات جديدة رغم زيادة أعداد الخريجين بدون عمل في شركات الطيران!! قال الطيار جميل بأن الظروف الحالية بالطبع أثرت علي حركة الطيران والشركات الخاصة ومصر للطيران لكن مع تحسن الظروف وزيادة الحركة السياحية ستزيد فرص العمل بخلاف أن دورنا تعليمي وليس إيجاد فرص عمل عقب التخرج إيضا اذا لم نقبل دفعات جديدة سيتجهون بالدراسة الي الاكاديميات المنتشرة في باقي الدول العربية, وأضاف لا يمكن ان نبخس جهود وزير الطيران المهندس عبد العزيز فاضل في محاولة ايجاد فرص عمل للخريجين من طيارين ومهندسين في الشركات العربية. وفيما يتعلق بالكلية الثانية فهي كلية المراقبة الجوية والدراسة بها لتلبية احتياجات العمل بشركة الملاحة الجوية وتقبل خريجي الجامعات واعدادهم للعمل في مركز الملاحة الجوية وفقا لاحتياجاته وهي تقبل أيضا الدارسين من أي دولة في العالم إلا أن العمل في مركز الملاحة للمصريين فقط وتتراوح مدة الدراسة بها ما بين18 الي20 شهرا وتصل مصروفاتها الي160 الف جنيه تسدد علي مراحل. الكلية الثالثة هي كلية الدراسات المتخصصة في التدريب علي جميع التخصصات التي يتطلبها العمل في مجال الطيران وتتراوح الدراسة ما بين اسبوع و56 اسبوعا وفق التخصص المطلوب التأهيل له.