أعلنت أمس جماعة أنصار بين المقدس مسئوليتها عن الإنفجار الذى كان يستهدف اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بالقرب من مسكنه بمدينة نصر ونشروا صورا لحظة الإنفجار ومرور سيارة وزير الداخلية . وقالت الجماعة فى بيان لها بثته على الأنترنت أنها استطاعت كسر المنظومة الأمنية لوزير الداخلية بعملية استشهادية قام بها أسد من أسود أرض الكنانة كما جاء بالبيان . وأدعت الجماعة أنهم يعملون من أجل إقامة دين الله فى الأرض والجهاد فى سبيل الله والدعوة إليه وقال البيان أن الجماعة جزء من الأمنة المسلمة تألموا بعد ما حدث امام الحرس الجمهورى ورابعة والنهضة الأمر الذى دفعهم إلى نصرة إخوانهم فى مصر فكانت هذه الغزوة المباركة " . وتعهدت جماعة أنصار بيت المقدس فى بيانها أمام الله بقنص كل من قام بهذه الأفعال على رأسهم وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى و وزير الداخلية محمد إبراهيم وجميع الأبواق الإعلامية التى زيفت الحقائق ويحرضون على قتل ابنائها ، وتقدمت الجماعة بالإعتذار للمسلمين عامة ولأقارب شهداء رابعة والنهضة بسبب عدم نجاح عمليتهم بقتل وزير الداخلية . أنصار بيت المقدس وجماعة أنصار بيت المقدس هى واحدة من أخطر الجماعات الإرهابية المتواجدة فى المنطقة وهى مجموعة إرهابية تضم عناصر فلسطينية جاءت لسيناء عبر الأنفاق وأنضم إليهم بعد ثورة 25 يناير عناصر من أفغانستان وباكستان والشيشان وتتواجد حاليا فى سيناء وتربطها علاقة وثيقة بتنظيم الإخوان والتى ظهرت بقوة فى اقتحام السجون ومهاجمة الأقسام فى 25 يناير . وقد برز أسم انصار بيت المقدس عقب ثورة يناير وكان أول ظهور لها بتبنيها تفجير خط غاز العريش المتجه إلى إسرائيل خلال عام 2011 وسبق أن تبنت الجماعة هجمات ضد إسرائيل منها إطلاق صاروخين فى أغسطس 2012 على إيلات الإسرائيلية بالقرب من الحدود المصرية تم الهجوم الذى وقع فى سبتمبر 2012 على الحدود الإسرائيلية والذى أسفر عن مقتل جندى إسرائيلى وإصابة آخر . فى الوقت نفسه ومنذ صدور هذا البيان تقوم الأجهزة المعنية بوزارة الداخلية بتحليل البيان الذى جاء بعد 4 أيام من وقوع الحادث الإرهابى حيث أشارت الأجهزة الأمنية إلى أنه ربما يكون صحيحا وربما يكون لتضليل الأجهزة الأمنية لإبعادهم عن العناصر الحقيقية التى نفذت العملية الإرهابية ، وأشارت مصادر أمنية على استمرار الأجهزة الأمنية فى خططها بتعقب المتهمين بالضلوع فى الحادث الإرهابى حيث تم ضبط عدد كبير من المشتبه بهم فى الحادث .