أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسئوليتها عن الانفجار الذى كان يهدف اغتيال وزير الداخلية فى مدينة نصر الأربعاء الماضى ، وقالت الجماعة فى بيان لها أنها استطاعت كسر المنظومة الأمنية لوزير الداخلية بعملية استشهادية قام بها " اسد من أسود أرض الكنانة" كما وصفته. وأشارت بيان الجماعة إلى أنهم يعملون من أجل إقامة دين الله فى الأرض بالجهاد فى سبيل الله والدعوه إليه، وأضاف البيان أن الجماعة كجزئ من الأمة المسلمه تألموا بعد ما حدث أمام دار الحرس الجمهورى ورابعة والنهضة الأمر الذى دفعهم إلى نصرة إخوانهم فى مصر فكانت هذه الغزوة المباركة. وتعاهدت جماعة أنصار بيت المقدس أمام الله بقنص كل من قام بهذه الأفعال على رأسهم وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى ووزير الداخلية محمد ابراهيم وجميع "الأبواق الإعلامية الذين يزيفون الحقائق ويحرضون على قتل أبنائها" كما وصفوا. وتقدمت الجماعة بالاعتذار للمسلمين عامة ولأقارب شهداء رابعة والنهضة بسبب عدم نجاح عمليتهم بقتل وزير الداخلية.