أكد علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية اعتزامه مواصلة برامج الطاقة الذرية لبلاده, الذي أعدته المنظمة كما في السابق. وأشار صالحي إلي سلمية البرنامج النووي الإيراني, قائلا: إن القضية النووية الإيرانية تحولت إلي قضية رئيسية في الوكالة الدولية للطاقة النووية وسنحاول إيجاد حل لها من خلال التفاعل البناء الذي سيكون عنوان الفريق النووي الإيراني الجديد. وحول تشكيل الوفد الإيراني النووي والشخصية التي سوف ترأسه, قال صالحي: إن الرئيس الجديد حسن روحاني سيعلن عن هذه التفاصيل في أول فرصة متاحة. وبالنسبة لموعد ومكان المفاوضات النووية بين إيران والقوي الدولية, أوضح المسئول الإيراني أنه لم يتم بعد تحديد هذه القضايا. وحول ثوابت السياسة الخارجية الإيرانية في ظل رئاسة روحاني, أكد عباس عراقجي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن تبني الإتجاهات والسياسات الخارجية لدي الرئيس الإيراني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف من شأنها أن تفتح صفحة جديدة من العلاقات بين إيران ومختلف الدول العربية. وقال عراقجي- في تصريحاته لوكالة أنباء إيسنا الإيرانية- إن سياسات ورؤي المسئولين الإيرانيين واضحة فيما يخص العلاقات الخارجية, وعلينا جميعا أن نري كيفية تعاطي جميع الأطراف مع هذه السياسات. من جانبه, أكد عراقجي أن كل الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام حول تسليم السفير الإيراني لدي العراق تقريرا لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حول مخطط إغتيال الأخير أو قيام طهران بإجراء مشاورات لاختيار بديل للمالكي غير صحيحة جملة وتفصيلا. وفي سياق متصل, أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشئون العربية والأفريقية حسين أمير عبداللهيان أن سلطان عمان سيقوم بزيارة إلي طهران الأسبوع القادم. وقال عبداللهيان في تصريح لوكالة أنباء فارس إن زيارة السلطان قابوس بن سعيد إلي طهران تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور وتبادل وجهات النظر حول أحدث تطورات الأحداث علي الصعيد الإقليمي. وأكد مساعد الخارجية الإيرانية أن العلاقات بين الجمهورية الإسلامية ودول منطقة الخليج مبنية علي الصداقة والأخوة والثقة المتبادلة, وأضاف أن تعزيز التعاون في القضايا البيئية وكذلك الأمنية يحظي باهتمام الجمهورية الإسلامية ودول المنطقة.