شهد مدخل الإسكندرية بمنطقة العجمي حالة من استياء المواطنين عندما فوجئت السيارات المارة وأصحاب المحال التجارية بتدفق مياه المجاري بطريق إسكندرية مطروح الساحلي. وأغلقت معها مداخل معظم المحال التجارية والعقارات. وأدت المياه إلي سقوط السيارات في الحفر والبلوعات الأمر الذي دفع العشرات من المواطنين للاستغاثة بمسئولي محافظة الإسكندرية وحي العجمي التابع له الكارثة ولكن دون جدوي. محمد القوني من سكان المنطقة يقول: علي الرغم من أن تدفق مياه الصرف الصحي بالطريق لمدخل الهانوفيل بالعجمي يزيد علي خمسة أيام إلا أن الحال مازال كما هو حالة من الفوضي والارتباك بين السيارات المارة وسقوط العديد منها في الحفر والمطبات التي احدثتها مياه الصرف الصحي ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تسببت مياه الصرف الصحي في إغلاق المحال في شهر رمضان الذي ينتظره البائعون والمستهلكين.. المستشار محمد حسن رئيس محكمة هيئة قضايا الدولة من سكان المنطقة يصف مياه الصرف الصحي التي تعوق حركة السيارات بأنها ترتفع إلي أن تصل إلي نوافذ السيارات ويصعب معها ركوب أو النزول من السيارات. وقد شهدت المنطقة احداث مؤسفة عندما فقد الأهالي الأمل من المسئولين بحي العجمي ومحافظة الإسكندرية.. فلجأوا إلي قطع الطريق الرئيسي.. الأمر الذي تدخل معه مسئولو الأمن بمديرية أمن الإسكندرية وقسم شرطة الدخيلة وتم اقناع المواطنين بالعدول عن قطع الطريق والتدخل لدي المسئولين بالجهاز التنفيذي لسرعة البحث عن حلول لإنقاذ الشريان الرئيسي للطريق بالثغر من الشلل التام إلا أن مصطفي حمزة مدير عام احد قطاعات الصرف الصحي بالإسكندرية. أكد أن محافظ الإسكندرية ألزم المقاول الذي نفذ المشروع بمنطقة الهانوفيل بإصلاح عيوب الصرف الصحي التي أدت إلي تراكم وطفح مياه المجاري, مشيرا إلي أن هناك لجنة فنية متخصصة من مهندسي الصرف الصحي للاشراف علي عمليات علاج الهبوط الأرضي بالمنطقة والتي أدت إلي تراكم مياه الصرف الصحي, وقد تم الدفع بعدد من سيارات الشركة بسحب المياه المتراكمة لحين الانتهاء من معالجة وإصلاح عمليات انسداد وتوقف صرف المياه إلي محطة التنقية.