سادت حالة من الحزن الشديد أهالي قرية العدوة التابعة لمركز ههيا بمحافظة الشرقية, مسقط رأس الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي وبين أشقائه وأفراد عائلته في الوقت الذي تحتفل وعلي بعد أمتار من قرية العدوة القري المجاورة لها بالشماريخ رافعين الأعلام المصرية فرحة برحيل النظام والقبض علي عدد من أعضاء الجماعة. كما سيطرت مظاهر الفرحة الغامرة علي جموع المتظاهرين بشوارع وميادين مدن وقري محافظة الشرقية, عقب انتهاء بيان القوات المسلحة والذي ألقاه الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع, والذي أعلن عن خارطة طريق لمرحلة سياسية جديدة, وتحولت الاحتفالات إلي ما يشبه العرس الجماعي. وقد توافد آلاف المواطنين علي الشوارع للتعبير عن فرحتهم, وامتلأت السماء بالألعاب النارية وانطلقت الزغاريدمن شرفات المنازل, ورقص المتظاهرون علي أنغام الموسيقي والطبل البلدي والمزمار, وألقت السيدات الحلوي والورود علي المتظاهرين لمشاركتهم فرحتهم, بتحقيق مطالبهم. وطافت الشوارع مئات السيارات مطلقة آلات التنبيه,. وقد طاف المحتفلون شوارع المدن والقري, في مسيرات حاشدة حاملين أعلام مصر ذات الأحجام الضخمة, ومرددين هتافات الجيش والشعب إيد واحدة, الشعب خلاص أسقط الإخوان وتحيا مصر لكل المصريين.