رغم أنها لم تتجاوز الثلاثين من عمرها إلا أنها تعتبر أصغر كاتبة مصرية استطاعت الوصول للعالمية بأفكارها ومؤلفاتها, هي د.رشا الجندي مدرس علم النفس بكليه التربية جامعه بني سويف, فهي صاحبة كتاب طموح لم يتحملة بشر والذي لفت انتباه العديد من الشخصيات العامة داخل مصر وخارجها, كما أنها صاحبة أحدث النظريات علي مستوي دراسات علم النفس عالميا هرم السلام النفسي والتي بنت علي إثرها فكرة أطول رسالة سلام للعالم, فتم قبولها للتنفيذ من قبل موسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية والتي شارك بالكتابة عليها معظم النجوم في مجالات متعددة, بالإضافة إلي مشاركة الملحق الثقافي والعسكري لدولة الإمارات بمصر ومجموعة من الشعبين الليبي والسوري, والمقرر أن تطوف هذه الرسالة العالم, وفي النهاية ستوضع كمعلم سياحي بمصر. هي مهتمة بقضية السلام وتكثف وقتا كبيرا لها, لذا استحقت التكريم من منظمة السلام والصداقة الدولية بالدنمارك, كما تم نشر بحثها عن السلام بجامعة لندن بعد أن شاركت به بالمؤتمر الدولي للعلوم الاجتماعية والإنسانية الذي عقد بجامعة الشيخ زايد بدبي في فبراير من هذا العام. وتقول د. رشا: رغم أنني من أقاليم مصرالتي لها عادات وتقاليد في الحياه وخاصة مع البنات إلا أن أبي تفهم شخصيتي قائلا: رشا من الشخصيات التي لابد أن تنال الحرية لكي تعيش وتحقق ما تريد.. ولم أكن أفهم معني كلامه إلي أن جاء اليوم وتعمقت في دراسة علم النفس فأدركت أن من أهم خصائص المبدع في أي مجال أنه لا يحب القيود ولابد من أن يأخذ الحرية لكي ينتج أعمالا إبداعية, وبالفعل فإن لم يمنحني أبي حرية التحرك والعيش والاختيار ما كنت أبدعت, لذا أشكر الله عز وجل أن أعطاني أبي الذي لم ينسق وراء العقول الجامدة في التفكير والتعامل مع البنت بقيود. تضيف: تعلمت كيف أكون إنسانة ضد الصدمات وكيفية تقبل الآخر المختلف عني وأن أتعامل مع الإنسان لكونه إنسانا, وإذا نظرنا إلي بداية هرم السلام النفسي سنجدة التقبل وقد قامت ببنائه بداخلي د.الامارتيه شيخة الملا, أما شقيقتي رانيا فهي تمتلك من الذكاء ما يجعلها تحتوي تفكيري وتوجهني وتشحن طاقتي مرة أخري رغم أنها تصغرني بست سنوات, ولكنها هي بالفعل أسرع إنسانة تستطيع إخراجي من الإحباط قبل الوقوع فيه بمجرد جلوسها معي لمدة عشر دقائق فقط. وفي النهاية- والكلام مازال للدكتورة رشا الجندي- أحب أن أقول لكل فرد لا تدع أي شخصية تتعرف عليها تمر مرور الكرام, فقد تكتسب حكمة من إنسان لا يخطر علي بالك أنه من الممكن أن تتعلم منة شئا, وحافظ علي من يمد لك يد العون وقدم له الشكر مهما كان عونه بسيطا, مع الإصرار علي الوصول للهدف مهما طالت المدة, وأعلم أن الله سبحانه وتعالي ما أخذ منك شيئا تحبة إلا ليرزقك بأحسن منه.