تسود حالة من الترقب داخل النادي الأهلي قبل فتح باب الترشح للانتخابات الجديدة للنادي المقرر يوم16 يونيو الحالي, وذلك بعد تأجيل فتح باب الترشح لانتحابات النادي المصري بقرار من وزارة الرياضة لاجراء تعديلا جديدا للائحة الجديدة الخاصة بالأندية. علي جانب آخر دفعت التساؤلات التي تحيط بمجلس إدارة النادي الأهلي علي ما يثار من أقاويل وإتهامات موجهة للجنة المكلفة بالإشراف علي تنفيذ إنشاء فرع للنادي بالشيخ زايد, إلي ارسال توضيح للأهرام بعدم ماتم نشره قبل3 أيام عن صمت ادارة النادي حول التأخر في إنهاء المرحلة الأولي والمقرر تسلمها في أغسطس المقبل. وكذلك التعاقد مع شركة أمريكية للإشراف علي إدارة المشروع مقابل6 ملايين دولار نحو45 مليون جنيه ولكنها لم تقدم جديدا, ورغم ذلك أصر أحد أعضاء مجلس الإدارة واللجنة علي استمرارها ملوحا باستقالته في يناير من العام الماضي, إلي جانب تعيين مهندس استشاري علي علاقة بأعمال لعضو آخر باللجنة رغم أن عملية الإشراف من المفترض أنها من اختصاص الشركة الأمريكية. وتضمن التوضيح أن تولي الشركة الأمريكية لإدارة المشروع جاء بعد مناقصة عالمية وتمت الترسية عليها لأنها الأقل سعرا والأكثر التزاما بالمواصفات الفنية, كما أن المبلغ المخصص لهذه الشركة مقابل إدارتها لمشروع الأهلي بالكامل وليس لإدارة الفرع ولمدة15 عاما وهي تقوم علي الإدارة الكاملة والإشراف علي التسليم والتسلم ومطابقة المواصفات, ثم تحدث البيان عن المهندس الاستشاري بأنه أكثر الخبراء المتخصصين في انشاء المدن وتقديرا منه للأهلي تنازل عن أكثر من نصف راتبه, وأن المراحل التي تم إنجازها والخطوات تسير بشكل جيد من خلال الشركة الأمريكية والمهندس الاستشاري. ورغم ذلك فإن باب التساؤلات مازال مفتوحا لأن التوضيح لم يحتوي علي أسباب التسرع في التعاقد مع الشركة الأمريكية باعتبار أن دورها من المفترض أن يأتي في مراحل تالية عند البدء في بناء الاستاد والمشروعات الأخري, كما أن المرحلة الأولي التي تتضمن مبني اجتماعيا ومكاتب ادارية وغرف ملابس ومطعما و20 ملعبا مختلف لا تحتاج لإشراف عالمي, إلي جانب صعوبة الانتهاء منها في أغسطس المقبل كما هو مقرر وفقا للوضع الحالي يضاف إلي ذلك أن التعاقد مع المهندس الاستشاري يثير جدلا مادامت الشركة الأمريكية.. وفقا للبيان.. هي المسئولة عن التسليم والتسلم ومطابقة المواصفات. ولماذا يحتاج إنشاء مشروع رياضي إلي خبرة مهندس متخصص في إنشاء المدن؟ مازالت هناك أسئلة كثيرة مطروحة تشير إلي ما تم تسريبه لوسائل الإعلام يعد قليل من كثير مازال خفيا وخاصة أن اللجنة المشرفة علي المشروع تضم حسن حمدي رئيسا ومعه محمود الخطيب وهشام سعيد وصفوان ثابت وإبراهيم صالح ومحمود باجنيد, علما بأن الأخير ليس عضوا بمجلس الإدارة, ولكن اللجنة انبثق منها لجنة تضم ثلاثة أعضاء فقط هم الخطيب وثابت وصالح يتولون المتابعة والإشراف!!