ازداد الشرخ الكبير بين حسن حمدي ومحمود الخطيب »الرئيس و النائب» بعد تمسك كلاً منهما بدعم مرشح معين للتنافس علي مقعد الرئاسة، حيث يدعم حمدي ابراهيم المعلم، بينما يدعم الخطيب صفوان ثابت الذي سبق واختاره الخطيب لعضوية المجلس بالتعيين. الانشقاق بين حمدي و الخطيب يعيد نفس الشقاق الذي حدث في 2007 عندما دعم حمدي شغل المعلم منصب نائب الرئيس ورئيس لجنة الاحتفال بالمئوية، و هي التي كان يطمع فيها الخطيب، خاصة و انه سبق وقطع وعداً بعدم الترشح ضد الراحل صالح سليم او حسن حمدي، و لكن هذا الوعد لا ينطبق علي المعلم و من بعدها خرج المعلم ولم يعد لمجلس ادارة الاهلي.. لكنه تولي ملف المئوية الذي تجول في المحافظات المصرية. وسط هذا الشقاق تفجرت قضية سلبية جديدة تكاد تضرب اركان المجلس الحالي من الاساس خاصة مع الخسائر الفلكية التي تسببت فيها شركة انجليزية بحوالي خمسين مليون جنيه. اوراق هذه القضية تقوم قوي المعارضة بجمعها و كشفها برغم تكتم المسئولين في شركة بهيلا الإنجليزية التي تتولّي إدارة مشروع إنشاء فرع النادي بمدينة 6 أكتوبر، نظير مبلغ مالي وصلها يقدر بستة ملايين دولارأي ما يقارب 50 مليون جنيه.. ولم يتم أي جديد في هذا المشروع ، الذي مازال حتي الآن رسومات علي ورق وكانت هناك تحفّظات للتعاقد مع هذه الشركة ، لولا رغبة صفوان ثابت عضو مجلس الإدارة الذي مارس ضغوطًا كبيرة.. و مع تأخرالعمل في المشروع قام ابراهيم صالح عضو مجلس الادارة بالتعيين بترشيح مكتب إستشاري لمتابعة الشركة الانجليزية مقابل 66الف جنيه بدون ان تقوم هذه الشركة ايضاً باي عمل. ومع هذه المشكلة اصبح المجلس الاحمر في موقف لا يحسد عليه خاصة مع تزايد المشاكل مؤخراً بعد ان كشفت «أخبار الرياضة» عن التلاعب باسم الاهلي من خلال بعض الاشخاص في شراء حقوق تسويق المباريات الودية وهو ما يحقق فيه مجلس الادارة الان. من ناحية آخري كادت تحدث كارثة كبري بتسويد قناة الاهلي الرسمية بسبب مستحقات متأخرة لمدينة الانتاج الاعلامي تصل الي 200 الف دولار، لولا تدخل الشركة التي تدير القناة في آخر لحظة.