من الواضح أن صناعة لمبات الجاز ستعود للازدهار, في ظل استمرار سياسة الحكومة في قطع الكهرباء, خاصة بعد ارتفاع أسعار الكشافات لأكثر من001%, وعدم وجود حماية للمستهلك, ولكن ستكون هناك أزمة أخري في الحصول علي الجاز. وبرغم أننا في بدايات الصيف, والجو معتدل, ولم تعمل المكيفات بصورة كبيرة, وتنقطع الكهرباء مرتين أو أكثر في اليوم الواحد وعند عودتها تحرق الأجهزة الكهربائية, فمن يعوض هؤلاء المواطنين عن هذه الأجهزة؟. وليت الأمور تقف عند الأمور المادية, وهناك الآن امتحانات وشهادات في مختلف المراحل العمرية, فمن يعوض هؤلاء عن المذاكرة في هذه الأوقات, ولهذا أقترح علي من يمتحن أن يبادر بشراء لمبة جاز والعودة إلي عصر الظلام. وحتي في القديم عند انقطاع التيار تظل كشافات الشوارع مضاءة حتي يشعر الناس بالأمان ولا يستغل أحد هذه الفرصة ويرتكب عملا مشينا كالسرقة, بالإضافة إلي أن هناك مرضي تحدث لهم أزمة في التنفس بسبب عدم وجود هواء. ومن العجيب أنك تجد الذين يعملون بشركات الكهرباء هم من يملكون أكثر من جهاز تكييف وأدوات كهربائية كثيرة لأنهم ببساطة يحصلون علي بدل كهرباء من أموال المواطنين البسطاء, وبعد أن كانت وزارة الكهرباء من الوزارات الإنتاجية وتدر دخلا للبلد أصبحت تحصل علي دعم منذ عام8002, ولاتنفق علي التجديدات والإصلاحات إلا من الموازنة. لمزيد من مقالات أيمن خاطر