تنظم القوي الثورية والسياسية غدا الجمعة, في مليونية العودة للميدان عدة مسيرات, للمطالبة بإسقاط النظام, والإفراج عن المعتقلين السياسيين في السجون وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وأعلنت عشرات القوي الثورية, أبرزها الجبهة الحرة للتغيير السلمي وحزب6 ابريل وحركة6 ابريل واتحاد شباب ماسبيرو, وحملة تمرد وحزبا النور والمصريين الأحرار والتيار الشعبي وتكتل القوي الثورية, عن تنظيم مسيرات من أماكن متفرقة بالقاهرة الي ميدان التحرير, عقب صلاة الجمعة غدا. وقرر اتحاد شباب ماسبيرو, تأجيل دعوته لإحياء ذكري أربعين ضحايا مذبحة الخصوص والكاتدرائية, لإتاحة الفرصة لأعضائه للمشاركة في فعاليات الغد. وأكد هيثم عواد عضو اللجنة التنسيقية لحركة كفاية, مشاركة أعضاء الحركة في المسيرات, وقال إن أعضاء الحركة سيتجمعون ظهر غد أمام مقر نقابة الصحفيين للخروج بمسيرة تتجه نحو الميدان والمشاركة في الفعاليات. وأعلن أحمد الشاهد نائب رئيس أمانة العمل الجماهيري بحزب الدستور, عن تنظيم الحزب بالمشاركة مع قوي سياسية بالمسيرة من دوران شبرا الي مجلس الشوري مرورا بميدان التحرير, مشيرا الي بحث تنظيم مسيرة أخري مع القوي السياسية من مسجد مصطفي محمود, مؤكدا عدم وجود نية للاعتصام بالميدان. وأعلن عصام الشريف المنسق العام لالجبهة الحرة للتغيير السلمي, عن مسيرة من دوران شبرا الي التحرير, بالتعاون مع اتحاد شباب ماسبيرو. وأعلن تكتل القوي الثورية الوطنية, عن تنظيم مسيرتين من مسجدي السيدة زينب ومصطفي محمود بالمهندسين الي التحرير. وأعلن المهندس شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار, أن شباب الحزب يشاركون في مظاهرات الغد احتجاجا علي ما وصفه بحملة الاعتقالات ضد النشطاء السياسيين. وقال وجيه إن النظام يكمم الأفواه كما كان يفعل نظام الرئيس السابق حسني مبارك, وكأنه لم تندلع ثورة, مشيرا الي توجيه تهم باطلة للنشطاء السياسيين بهدف اعتقالهم. وأعلن حزب المحافظين عن مشاركته في المظاهرات استجابة لمطالب القوي الثورية, التي ضاقت ذرعا من سياسات التجاهل المستمرة للمطالب الشعبية, وتهميش القوي السياسية والاصرار علي التغول علي السلطة القضائية, واعتقال المعارضين.