نجحت الأجهزة الأمنية بسوهاج في كشف غموض مقتل أسرة قبطية مكونة من أم وأطفالها الثلاثة بقرية الكشح بمركز دار السلام بسوهاج حيث تبين قيام الابنة الكبري بالاتفاق مع طالب ثانوي علي قتل والدتها لمعارضتها زواجهما تم القبض علي المتهمين. وأمر محمود خليل مدير نيابة مركز دار السلام باشراف المستشارين حازم عبدالشافي المحامي العام الأول لنيابات استئناف اسيوط واسماعيل زناتي المحامي العام لنيابات جنوبسوهاج بحبسهما4 أيام علي ذمة التحقيقات وصرح بدفن جثامين ضحايا المذبحة الاربعة وتولي التحقيق. وكان اللواء محسن الجندي مدير أمن سوهاج قد تلقي اخطارا من اللواء ايمن السيسي نائب المدير لقطاع الشرق عن قيام بهيج وصفي51 سنة نجار مسلح بقرية الكشح بالتبليغ بأنه عقب عودته من عمله ليلة الخميس الماضي عثر علي زوجته فرحانة جرجس43 سنة ربة منزل واطفاله ماري13 سنة طالبة وبشوي10 سنوات طالب ورستينا7 سنوات تلميذة مذبوحين فانتقل اللواء هشام عبدالوهاب نائب مدير الامن والعميدان الحسن عباس مدير المباحث الجنائية وعصمت أبورحمة رئيس فرع الأمن العام لمكان الحادث وبمناقشة المبلغ قرر أمام العميد محمود العبودي رئيس مباحث المديرية والمقدم محمد مصباح وكيل فرع بحث الشرق أنه عقب عودته من عمله اكتشف المذبحة بعد أن سأل إبنته الكبري هناء19 سنة حاصلة علي دبلوم والموجودة مع جدتها سميعه70 سنة بالطابق الأول من مسكنه المكون من4 طوابق قالت انها صعدت واخوتها الاطفال للطوابق العليا واتهم طالب ثانوي يدعي نشأت حاتم22 سنة بارتكاب الجريمة لرفض زواجه من نجلته الكبري وتم العثور علي جثة الزوجة أمام فرن بلدي داخل غرفة بسطح المنزل بالدور الرابع والاطفال الثلاثة في مطبخ بالدور الثالث مذبوحين وخروج امعاء الطفلة روستينا من بطنها. تمكن المقدم سامح محيي الدين رئيس مباحث دار السلام من القبض علي المتهم ووجدت به اصابات بالرقبة وكف يده والعثور علي عتلة حديدية وملابسه الملوثة بالدمار داخل منزله وبمحاصرة رجال المباحث له اعترف بارتكاب المذبحة بالاتفاق مع الأبنة الكبري بعد أن جمعت بينهما قصة حب وتقدم للزواج منها ولكن الأم رفضت زواجهما. وأضاف المتهم أمام رجال الشرطة ان الاثنين اتفقا علي توقيت تنفيذ جريمتهما البشعة عقب خروج والدها وشقيقها الاكبر من المنزل للعمل حيث قامت هناء بفتح الباب له وعقب دخوله اغلقت الباب من الداخل وارشدته عن مكان والدتها أعلي سطح المنزل حيث كانت تجلس أمام فرن بلدي ودون ان تشعر قام بضربها( بعتلة حديدية) علي رأسها واجهز عليها بذبحها بسكين ووضع فوقها كمية من البوص وأثناء نزوله السلم فوجئ بالطفلة رستينا تقف أمامه وبدون تفكير قام بذبحها وطعنها بالبطن وفي أثناء ذلك فوجئ بالطفل بيشوي يقف أمامه مذهولا واضعا كلتا يديه علي فمه من هول الصدمة وكان الطفل الضحية الثالثة حيث قام بذبحه وطعنه عدة طعنات بالبطن ثم ساق القدر الابنة ماري فكانت الضحية الرابعة بعدها حمل الاطفال الثلاثة ضحاياه بمساعدة الابنة الكبري ووضعهم في مطبخ بالطابق الثالث وخرج من المنزل وكأن شيئا لم يحدث وانه تخلص من السكين في الصرف الصحي.. وتم ضبط هناء التي قررت أمام النيابة انها لا تعرف شيئا عن الجريمة ولم تسمع أصوات صرخات أواستغاثات وإنها كانت تجلس مع جدتها العجوز بالطابق الأرضي.
