يسود الان حالة من الهدوء ميدان التحرير و محيط شارعي قصر العيني والشيخ ريحان.. وذلك بعد أن قام شباب المتظاهرين بعمل حواجز بشرية و نصب الحبال لمنع وصول المتظاهرين للحوائط الخرسانية المتواجدة فى محيط الاشتباكات التى بدأت صباح الجمعة الماضى. وتنتشرالان بارجاء ميدان التحريرالحلقات النقاشية المتفرقة حول ضرورة الاستمرار فى الاعتصام من عدمه .. فيما تقوم سيارات النظافة بالتعاون مع المتظاهرين فى رفع كافة المخلفات التى نتجت عن الاشتباكات. ويقوم بعض شباب الثورة بتنظيم الحركة المرورية داخل الميدان الذى يشهد انسيابا في حركة السيارات . يذكر أن حالة الهدوء بدأت منذ ظهر امس عندما أقام المتظاهرون المتواجدون بشارع الشيخ ريحان حائطا بشريا حتى يتمكن خبراء ترميم الكتب من الدخول للمجمع العلمي المحترق والمتواجد بشارع قصر العيني لانقاذ ما يمكن انقاذه من التراث الموجود بالمبنى. و سمح المتظاهرون بدخول سيارتين تابعتين لدار الوثائق القومية للترميم حتى المبنى حيث يتم نقل الكتب والوثائق من داخل المبنى. في سياق متصل دعت حركة "انا أسف ياريس"جموع المواطنين للانضمام اليها فى ميدان العباسية يوم الجمعة القادم 23 ديسمبر لدعم القوات المسلحة المصرية وارسال رسالة شديدة اللهجة لكل المحرضين على الجيش المصرى. وأكدت الحركه فى بيان لها ايمانها بالدور الحقيقى الذى تلعبه القوات المسلحة فى تلك الظروف الراهنة و الخطيرة التى تمر بها البلاد ومحاولة تقسيم مصر من الداخل والخارج بأيد شباب مغرر بهم لا ينتبهوا للمخاطر التى تتحملها القتوات المسلحة من تأمين للحدود المصرية ضد الغزاة ومن تحمل المسؤلية الثقيلة فى حماية المنشأت العامة والخاصة والحفاظ على الامن القومى والداخلى للبلاد وحملات التشوية الاعلامية والصحافية. و أعربت الحركه عن رفضها التشكيك فى القوات المسلحة الباسلة ، مشيرة إلى أن القوات المسلحة فوق اى تشكيك وهى اخر حائط صد منيع ضد كل العزاة والمخربين ، و اضافت "وكما عودناكم دائماً على الوقوف بجانب وخلف المجلس العسكرى والتصدى لكل ما يتعرض لة من حملات تشوية وتضليل من بعض القنوات المحرضة والصحفين المأجورين لذلك فلابد من الوقوف خلف قوتنا المسلحة حتى تسليم الدولة لسلطة منتخبة فى الموعد المحدد الذى اقرتة قواتنا المسلحة ". و اضاف البيان "ندعوا الان جميع شرفاء الوطن من أبنائة الى الانضمام الينا فى ميدان العباسية يوم لجمعة 23 ديسمبر لنقف سوياً جنب الى جنب ندعم وندافع عن قواتنا المسلحة الباسلة ولنرسل رسالة شديد اللهجة لكل المخربين والمحرضين من الحركات السياسية المعروفة والمحرضين من الاعلامين لنوضح لهم ان الجيش المصرى لم ولن يسقط طالما خلفه مواطنين شرفاء يقدرونه ويساندوه ويثقون فى قدرته على ادارة البلاد فى هذه الاوقات العصيبة والله الموفق والمستعان