في الوقت الذي اعربت فيه الولاياتالمتحدة عن رغبتها في نقل سلمي للسلطة في كوريا الشمالية بعد وفاة زعيمها كيم جونج إيل أعلن البيت الابيض في بيان أن الرئيس الامريكي باراك اوباما أبلغ رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا التزام بلاده بالدفاع عن حلفائها. وأضاف البيت الابيض أن أوباما عبر أيضا في اتصال هاتفي مع نودا عن الاهمية التي يوليها للحفاظ علي استقرار شبه الجزيرة الكورية والمنطقة. ويأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون أن واشنطن تأمل أن تنهج كوريا الشمالية مسار السلام في عقب وفاة زعيمها وحثت الدولة الشيوعية علي العمل مع المجتمع الدولي وتحسين العلاقات مع جيرانها. وقالت كلينتون في بيان أملنا أن القيادة الجديدة في كوريا الشمالية ستختار قيادة أمتها إلي مسار السلام بالوفاء بتعهدات بيونج يانج وتحسين العلاقات مع جيرانها واحترام حقوق شعبها. واضافت قائلة الولاياتالمتحدة تقف علي استعداد لمساعدة الشعب الكوري الشمالي وتحث القيادة الجديدة علي العمل مع المجتمع الدولي لبدء عهد جديد من السلام والازدهار والامن الدائم في شبه الجزيرة الكورية. وقالت كلينتون ان بلادها علي اتصال مع شركائها في المحادثات النووية السداسية التي تهدف لازالة الاسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية. وقام جونج أون الذي وصفته وكالة الانباء المركزية الكورية الشمالية بأنه الوريث الكبير وأشادت به باعتباره الزعيم البارز لحزبنا وجيشنا وشعبنا بزيارة مثوي والده أمس. وكيم جونج أون هو ثالث زعيم لكوريا الشمالية من اسرة كيم منذ قيام الدولة عام1948 بزعامة جده كيم إيل سونج. وألقي الابن جونج أون وقد اتشح بالسواد ورافقه مسئولو الجيش والحكومة لإلقاء نظرة علي جثمان والده المسجي في نعش سطحه زجاجي في العاصمة بيونج يانج وقد أحيط بورود( كيم جونجيليا) الحمراء التي سميت علي اسمه.وفي استمرار لتقليد اسرة كيم وضع نعش كيم جونج ايل في المتحف الذي يضم تابوتا زجاجيا به الجثمان المحنط للزعيم الاول كيم ايل سونج.وقالت كوريا الشمالية إنها لا تريد أن تحضر شخصيات أجنبية الجنازة الرسمية لكيم جونج ايل يوم28 ديسمبر الجاري وقالت الصين انها تقدر هذا.