فيما تعد الهجمات الأكثر دموية للمسلحين منذ 8 سنوات, شن مسلحو طالبان سلسلة هجمات علي مدينة قندهار أسفرت عن مقتل35 شخصا وإصابة62 آخرين. وأكد المسلحون أن هذه الهجمات بمثابة انتقام بسبب الخطط الهادفة للقضاء عليهم, وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية إلي أن من بين القتلي ضباط الشرطة ومدنيين. وكانت قندهار المقر التقليدي والروحي لسلطة المتشددين قبل الإطاحة بطالبان قبل الغزو الأمريكي في2001. وذكر ضابط في الشرطة المحلية أن خمسة انفجارات قد وقعت في أنحاء مختلفة من قندهار, ثالث كبري مدن أفغانستان بعد كابول وهيرات. وقال الضابط طالبا عدم كشف هويته وقعت خمس هجمات انتحارية بواسطة دراجات هوائية ودراجات نارية في قندهار واوضح ان احدي هذه العمليات الانتحارية وقعت قرب سجن الولاية بينما وقعت اخري علي مقربة المسجد الاحمر, واضاف ان منزل والي كرزاي شقيق الرئيس الأفغاني حامد كرزاي والرئيس المنتخب للمجلس الإقليمي في قندهار يقع علي مسافة غير بعيدة من هذا المسجد. ومن جانبه, تبني المتحدث باسم طالبان يوسف أحمدي سلسلة الاعتداءات التي استهدفت أولا السجن المركزي في قندهار, ثم مباني حكومية أخري. في الوقت نفسه, قال حاكم إقليم قندهار الواقع جنوبافغانستان توريا لاي ويسا ان خمسة اشخاص اصيبوا اثر انفجار قنبلة مزروعة علي جانب الطريق استهدف سيارة تقل عمال بناء باكستانيين في مقاطعة داند بالإقليم, وطالب بإرسال المزيد من القوات إلي الإقليم من أجل توفير الأمن هناك, وذلك عقب21 تفجيرا انتحاريا استهدف قندهار.