أبدي المهندس عبدالعظيم أبوعيشة رئيس لجنة الإسكان والمجتمعات العمرانية بمجلس الشوري استعداد اللجنة لتقديم المضخات ومحطات التحلية ومصادر طاقة لتحلية عدد من الآبار بالتعاون مع المنظمات الأهلية, وطالب محافظ شمال سيناء بتحديد كم الآبار التي سوف يتم حفرها. جاء ذلك في اجتماع اللجنة أمس لمناقشة مشكلة نقص المياه بالمحافظة بعد ورود العديد من الشكاوي من المواطنين فيما حذر عدد من النواب من قيام الكيان الصهيوني بسرقة مياه الآبار من هذه المنطقة. ومن جانبه عد اللواء سيد عبدالفتاح حرحور محافظ شمال سيناء بحصر الاحتياجات الفعلية للمحافظة وإبلاغ مجلس الشوري بها للقضاء علي هذه المشكلة سريعا. واعترف المحافظ بأن البنية الأساسية في شمال سيناء تحتاج لإعادة النظر فيها مشيرا إلي أن مصادر المياه في المحافظة مياه الآبار الصالحة للشرب ومحطات التحلية, وأكد أن هناك محطتين أساسيتين في القنطرة شرق تمنح120 ألف كيلومتر مكعب في اليوم, ولفت أن نصيب الفرد من المياه منخفض جدا بالرغم من وفرة الإنتاج للمياه العذبة مشيرا إلي أن نسبة المياه التي تصل إلي شمال سيناء55 ألف متر من إجمالي145 ألف متر مكعب وأكد أن أسباب إهدار المياه نقص أعمال الصيانة للمحطات, وقال: إن المحابس الرئيسية في مدينة العريش يحدث فيها انفجارات نتيجة عدم الصيانة بالإضافة إلي التعديات علي خط المياه وتم التعاون مع القوات المسلحة في ذلك, كما أن الجمهور يقوم بوصلات غير مطابقة للمواصفات مما يؤدي إلي تسرب المياه التي تدخل العريش. وقال المهندس رضوان خليفة رئيس شركة المياه بشمال سيناء أن الفاقد في المياه يقدر ب38% وهو فاقد فني وتجاري نتيجة الوصلات غير. واكد وجود تعديات وطالب بتكاتف الجهود كلها واعترف ان الشركة لديها العديد من الاخطاء. وحدد المهندس عبد الرحيم عبد السلام, عضو لجنة الإسكان بمجلس الشوري, وهو مهندس صيانة في إحدي محطات المياه,5 مطالب لإصلاح مظومة مياه الشرب في مصر, ووقف الهدر الكبير للمياه, من خلال صيانة العدادات من المحطات مما سيوضح الفاقد من المياه, وكذلك عن طريق الخطوط الناقلة للمياه.